تقرير أطباء: أطفال يموتون أثناء جمع المياه في غزة

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

وفي حادث مأساوي وقع في غزة، قُتل عدة أطفال في غارة جوية إسرائيلية على نقطة توزيع المياه. وفي هذه الأثناء، تتعثر المحادثات بشأن وقف إطلاق النار.

In einem tragischen Vorfall in Gaza wurden mehrere Kinder bei einem israelischen Luftangriff auf einen Wasserverteilungspunkt getötet. Währenddessen stocken die Gespräche über einen Waffenstillstand.
وفي حادث مأساوي وقع في غزة، قُتل عدة أطفال في غارة جوية إسرائيلية على نقطة توزيع المياه. وفي هذه الأثناء، تتعثر المحادثات بشأن وقف إطلاق النار.

تقرير أطباء: أطفال يموتون أثناء جمع المياه في غزة

استشهد عدة أطفال في غارة جوية إسرائيلية على نقطة لتوزيع المياه وسط قطاع غزة، الأحد، بحسب ما أفاد مسؤولو الصحة. وهذا مجرد واحد من عدة أحداث مميتة في المنطقة مع تعثر محادثات وقف إطلاق النار في الدوحة.

آمال في وقف إطلاق النار

الآمال في ذلك المفاوضات الحالية كانت مرتفعة، ولكن بعد أيام من المحادثات المكثفة، اتهم الجانبان بعضهما البعض بمحاولة عرقلة التوصل إلى اتفاق. وفي الوقت نفسه، لم يكن هناك أي تخفيف على أرض الواقع للحملة العسكرية الإسرائيلية، التي استؤنفت بعد انهيار وقف إطلاق النار الأخير في شهر مارس/آذار.

وعدد الضحايا آخذ في الازدياد

وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية يوم الأحد أنه تم نقل 139 من أشلاء الجثث إلى مستشفيات غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية، ولا يزال العديد من الضحايا يرقدون تحت الأنقاض. وهذا هو أعلى عدد من الوفيات تم الإبلاغ عنه منذ 2 يوليو، ويصل إجمالي عدد الوفيات منذ 7 أكتوبر 2023 إلى 58026.

تفاصيل الغارة الجوية

أفاد مستشفى العودة أن من بين ضحايا الغارة الجوية الإسرائيلية يوم الأحد ستة أطفال وأربعة أشخاص آخرين عند نقطة توزيع المياه وسط غزة. وأظهرت مقاطع فيديو من المشهد الفوضوي عدة جرحى، بينهم أطفال، ممددين بين الدلاء وحاويات المياه. واعترف الجيش الإسرائيلي بفشل غارة جوية على "إرهابي من حركة الجهاد الإسلامي" وأن "الذخيرة أصابت على بعد عشرات الأمتار من الهدف". الحادث قيد التحقيق حاليا.

المزيد من الهجمات والوفيات

وفي نفس اليوم الذي تم فيه الإبلاغ عن ارتفاع عدد الضحايا، قُتل ما لا يقل عن 12 شخصًا آخر في وسط غزة عندما أصابت غارة جوية تقاطعًا مزدحمًا، وفقًا لما ذكره الدكتور محمد أبو سلمية، مدير مجمع الشفاء الصحي في وسط مدينة غزة. وكان من بين القتلى الطبيب المحترم أحمد قنديل، الذي وصفته وزارة الصحة بأنه "أحد أكثر المهنيين الطبيين احتراماً في غزة".

ردود الفعل الدولية

وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن مستشفىها الميداني القريب من موقع التوزيع عالج 132 مريضاً يعانون من إصابات مرتبطة بالأسلحة. وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إنه تم الإعلان عن وفاة 25 شخصًا عند وصولهم وتوفي ستة آخرون بعد دخولهم – وهو أكبر عدد من الوفيات منذ بدء عمليات المستشفى في مايو 2024.

وتشهد محادثات وقف إطلاق النار ركوداً

ويأتي ارتفاع عدد الضحايا في غزة على خلفية تعثر المحادثات بشأن اتفاق جديد لوقف إطلاق النار وعودة الرهائن في الدوحة، مع تلاشي الآمال في التوصل إلى اتفاق سريع. وأعرب المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف عن ثقته في إمكانية التوصل إلى اتفاق بحلول نهاية الأسبوع. وفي اليوم نفسه، ناقش الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الوضع في غزة بالتفصيل في البيت الأبيض.

استطلاعات الرأي في إسرائيل

وتظهر استطلاعات الرأي الأخيرة في إسرائيل تأييداً ساحقاً للتوصل إلى اتفاق ينهي الحرب ويعيد جميع الرهائن. أظهر استطلاع للرأي أجرته القناة 12 بالتلفزيون الإسرائيلي أن 74% من الجمهور يعتقدون أن إسرائيل يجب أن تنهي الحرب في غزة بخطوة واحدة مقابل عودة جميع المختطفين، بينما يؤيد 8% فقط الصفقة المرحلية التي تحاول الحكومة الترويج لها.

وشدد نتنياهو على أن لإسرائيل الحق في العودة إلى القتال بعد انتهاء وقف إطلاق النار الذي دام 60 يوما والمطروح على الطاولة. ومن ناحية أخرى، تدعو حماس إلى إيجاد طريق يؤدي إلى وقف الأعمال العدائية إلى أجل غير مسمى والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة.