حذر! يتظاهر المحتالون بأنهم موظفون في المستشفى
الشرطة تحذر من الاحتيال: يتظاهر المجرمون بأنهم موظفون في المستشفى ويطالبون بالمال مقابل الأدوية المفترضة. احمِ نفسك!
حذر! يتظاهر المحتالون بأنهم موظفون في المستشفى
تحذر الشرطة من عملية احتيال واسعة النطاق حاليًا يتظاهر فيها المجرمون بأنهم موظفون في المستشفى. يتلقى الضحايا مكالمة تخبرهم بوجود طفل في المستشفى ويطلبون منهم دفع رسوم الدواء المزعومة نقدًا. وتشير الشرطة إلى أن هناك نوايا احتيالية وراء هذه المكالمات. ومن المهم أن تأخذ هذه التقارير على محمل الجد وأن تتخذ الاحتياطات المناسبة لحماية نفسك والآخرين من هؤلاء الجناة عديمي الضمير.
وتقدم الشرطة في تحذيرها نصائح قيمة حول منع الجريمة. وهذا يعني أنه يجب إنهاء المكالمات الهاتفية مع المتصلين غير المعروفين على الفور. ويستحسن عدم الدخول في نقاشات ورفض المطالب بحزم. وينبغي إبلاغ الأقارب بمثل هذه المكالمات لتمكينهم من الاستجابة لمثل هذه الحوادث بطريقة مستهدفة. لا يجوز تحت أي ظرف من الظروف تسليم النقود أو الأشياء الثمينة إلى أشخاص مجهولين. وتنصح الشرطة الأشخاص أيضًا بالانتباه إلى أجهزة الاتصال الداخلي وأقفال الأبواب الموجودة على سطح الباب والإبلاغ عن المكالمات المشبوهة إلى أقرب مركز شرطة.
كبار السن معرضون للخطر بشكل خاص
كبار السن بصوت عال بمفسفج وخاصة في كثير من الأحيان هدفا للمحتالين. غالبًا ما يحاول المجرمون خداع كبار السن باستخدام حيل مختلفة للحصول على ثرواتهم. وعلى وجه الخصوص، تعد المحادثات الهاتفية التي يتظاهر فيها الجناة كأقارب أو يتظاهرون بحالات الطوارئ عند الباب الأمامي من الأساليب الشائعة.
تعتبر عمليات الاحتيال هذه معقدة بشكل خاص وتهدف إلى كسب ثقة الضحايا. وغالباً ما يقدم الجناة "صفقات جيدة جداً" أو يضغطون على القناة الدمعية من أجل الدخول إلى منازل المتضررين. كتيب "خمن من سيدور؟" من الوزارة الاتحادية للأسرة وكبار السن والنساء والشباب، توفر معلومات شاملة حول كيفية عمل هؤلاء المحتالين وتقدم نصائح حول كيفية حماية نفسك منهم.
التوعية والوقاية
وتناشد الشرطة توعية كبار السن وأقاربهم بشكل خاص حول عمليات الاحتيال هذه. تعتبر المعلومات والتدابير الوقائية حاسمة للحد من المخاطر التي يتعرض لها كبار السن. وتظهر إحصاءات الجريمة أن كبار السن يتأثرون بجرائم معينة أكثر من الأجيال الشابة، مما يخلق حاجة ملحة إضافية للتعليم واتخاذ تدابير الحماية.
ومن أجل الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الناس، يتم إطلاق حملات إعلامية مختلفة. توصي الشرطة بأن تكون يقظًا دائمًا، وإذا كنت في شك، فاطلب المساعدة من الأقارب أو الجيران. بذور التنوير يمكن أن تساعد في حماية الكثير من الناس من الأذى.