إطلاق نار صادم في ماديسون: شاب يبلغ من العمر 15 عامًا يفتح النار في المدرسة!
فتحت فتاة تبلغ من العمر 15 عاما النار في مدرسة بولاية ويسكونسن، مما أدى إلى مقتل زميل لها ومعلم وإصابة عدة أشخاص.

إطلاق نار صادم في ماديسون: شاب يبلغ من العمر 15 عامًا يفتح النار في المدرسة!
في حادث مأساوي وقع يوم الاثنين في ماديسون بولاية ويسكونسن، فتحت فتاة تبلغ من العمر 15 عامًا النار في مدرسة الحياة المسيحية الوفير. وقالت الشرطة إن الطالبة أطلقت خلال الهجوم النار على زميلتها ومعلمتها وأصابت ستة أشخاص آخرين قبل أن تنتحر بالسلاح. وذكر قائد الشرطة شون بارنز أن اثنين من المصابين تم نقلهما إلى المستشفى لإصابتهما بجروح تهدد حياتهما. في الأصل كان هناك حديث عن خمسة وفيات على الأقل، ولكن تم سحب هذه المعلومات لاحقًا باعتبارها غير صحيحة، حيث كان هناك في الواقع قتيلان فقط، بينما من المتوقع أن ينجو المصابون الآخرون، كما أفادت تقارير إخبارية قصيرة من تقرير oe24.
ولا يزال الدافع وراء الهجوم المروع غير واضح. وكان مطلق النار طالبة في المدرسة المعنية، وتشير التقارير إلى أنها ربما ماتت متأثرة بجراحها التي أصابتها بطلق ناري. وأكد بارنز أن الشرطة لم تطلق النار خلال الحادث وأن أسرة الفتاة تتعاون مع التحقيق. وأعربت السلطات المحلية والرئيس الأميركي جو بايدن عن استيائهما مما حدث. ووصف بايدن الحادث بأنه "صادم وغير معقول"، ودعا إلى مزيد من الإجراءات لمكافحة العنف المسلح، الذي وصفه بأنه "غير مقبول" لأنه حان الوقت لحماية الأطفال بشكل أفضل، وفقا لتقارير faz.net.
إطلاق النار في المدارس جزء من إحصائية مثيرة للقلق
هذه الحادثة ليست معزولة. وفقا لقاعدة بيانات إطلاق النار في المدارس من الروضة إلى الصف الثاني عشر، فقد وقع بالفعل 322 حادث إطلاق نار في المدارس في الولايات المتحدة هذا العام، وهو ثاني أعلى رقم منذ عام 1966. وقد أشعلت مثل هذه الأحداث المأساوية المناقشة الاجتماعية حول حقوق حمل السلاح بشكل متكرر، ولكن تشديد قوانين الأسلحة بشكل كبير تم حظره من قبل غالبية الجمهوريين لسنوات. ويظهر حادث يوم الاثنين بشكل صارخ مدى إلحاح الجدل الدائر حول السيطرة على الأسلحة وسلامة المدارس في الولايات المتحدة، حيث أصبحت أعمال العنف هذه شائعة.