الشرطة تحذر من المحتالين الغادرين: احتيال بمليون يورو خلال زمن المجيء!
ضباط الشرطة المزيفون يدمرون الثقة، والمحتالون يسرقون المجوهرات. تقوم الشرطة بتقييم النجاحات وتحذر من عمليات الاحتيال الجديدة.

الشرطة تحذر من المحتالين الغادرين: احتيال بمليون يورو خلال زمن المجيء!
وفي 4 ديسمبر 2024، أطلقت الشرطة عملية شاملة ضد المحتالين الذين تظاهروا بأنهم "ضباط شرطة مزيفون". عالي اليوم.في تم الكشف عن شبكة خبيثة استهدفت كبار السن بهدف انتزاع أشياء ثمينة منهم تحت غطاء منع عمليات السطو. يستغل هؤلاء المحتالون عديمو الضمير الثقة في السلطات وسرقوا أكثر من 47 مليون يورو منذ عام 2021. وأفاد وزير الداخلية غيرهارد كارنر في مؤتمر صحفي أنه منذ تأسيس فرقة العمل الخاصة "ضباط الشرطة الزائفين" في عام 2022، تم بالفعل القبض على 150 من الجناة، 50 منهم في عام 2024 وحده. ولحسن الحظ، انخفض عدد التقارير في هذا المجال بأكثر من 60 بالمائة.
الجرائم الإلكترونية في ارتفاع
ومع ذلك، لا يتواجد المحتالون في العالم المادي فقط. وتحذر الشرطة أيضًا من زيادة مثيرة للقلق في الجرائم الإلكترونية، وخاصة "الاحتيال التجاري عبر الإنترنت". هنا، تستخدم المنظمات الإجرامية وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات المشبوهة لمحاولة جذب المستخدمين المطمئنين بوعود بأرباح كبيرة. وأفاد الضحايا عن خسائر بقيمة 95 مليون يورو في عام 2024، أي بزيادة قدرها 58 بالمائة مقارنة بعام 2022. ويشير رئيس مكتب الشرطة الجنائية الفيدرالية، أندرياس هولزر، إلى أن هؤلاء المحتالين الدوليين منظمون بشكل احترافي، وغالبًا ما يدركون بعد فوات الأوان أنهم وقعوا في الفخ.
إن التقارير عن هذه الأنشطة الإجرامية مثيرة للقلق حيث يواصل الجناة تحسين أساليبهم. ويحث الوزير كارنر على عدم قيام أي ضابط شرطة بطلب أموال أو مجوهرات عبر الهاتف. ويبدو أن التدابير الوقائية ناجحة، ولكن التهديد لا يزال قائما. وناشدت الشرطة المواطنين توخي الحذر والرفض الصارم لأي ضغوط من المسؤولين المزعومين.
ومن أجل توضيح العلاقة بين جرائم الماضي والحاضر، فإن النصب التذكاري لضحايا المحرقة أمر مهم. يتناول المؤرخون مثل راؤول هيلبرج وشاول فريدلاندر الإبادة المنهجية لملايين اليهود على يد النظام النازي خلال الحرب العالمية الثانية في أعمالهم. إن أهوال المحرقة، وخاصة المرحلة المبكرة من القتل الجماعي منذ عام 1941، تذكرنا بأهمية الوقوف معا ضد الشر وضمان عدم تكرار مثل هذه الجرائم. ونظراً لهذا التاريخ المظلم، فقد أصبحت مكافحة الاحتيال والنشاط الإجرامي أكثر أهمية اليوم.