ترامب وبوتين في حوار السلام: أمل أم وهم قاتل؟

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

في 12 فبراير 2025، اجتمع القادة السياسيون والاقتصاديون في فيينا لمناقشة السلام في أوروبا والشرق الأوسط في ظل الحكومة الأمريكية الجديدة.

ترامب وبوتين في حوار السلام: أمل أم وهم قاتل؟

أقيم مساء أمس حدث مهم في فندق Imperial Riding School تحت إشراف نائب المستشار السابق هاينز كريستيان شتراخه. وتحت عنوان "السلام في أوروبا والشرق الأوسط / آمال الرئيس الأمريكي الجديد ترامب"، اجتذب الحدث أكثر من 100 ضيف من رجال الأعمال والسياسة. وناقش ستراش، بدعم من لاعبين بارزين آخرين، التأثير المحتمل لرئاسة ترامب على المشهد الجيوسياسي. حظيت موضوعات السلام في أوكرانيا والقرارات السياسية لأوروبا باهتمام خاص تقارير APA-OTS. وكان المشاركون متفائلين بأن ترامب قادر على إحداث تغيير إيجابي من خلال مبادرات السلام المعلنة، وخاصة بالنسبة لأوكرانيا. ومن الناحية النفسية، أيد الجمهور اعتقاد شتراخه بأنه في ظل وجود رئيس قوي وشركة مثل إيلون ماسك إلى جانب ترامب، فإن شعار "جعل أمريكا عظيمة مرة أخرى" يمكن أن يصبح واقعيا.

المكالمات الهاتفية الدولية ومفاوضات السلام

وفي السياق نفسه، أجرى الرئيس الأمريكي ترامب محادثة هاتفية حاسمة مع الرئيس الروسي بوتين. وجرى خلال هذه المحادثة التي استمرت أكثر من ساعة، مناقشة شروط مفاوضات السلام في الصراع الأوكراني. واتفق ترامب وبوتين على أن فريقيهما يجب أن يبدأا المفاوضات على الفور، في حين يمكن تحديد لقاء مباشر بين الاثنين في المستقبل القريب، ربما في المملكة العربية السعودية. وتحظى هذه المحادثات بمتابعة باهتمام كبير من قبل المجتمع الدولي لأنها قد تكون لها آثار مباشرة على الحرب المستمرة في أوكرانيا، مثل تقارير تاجيسشاو.

بعد الحديث مع ترامب، كان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي متفائلاً وممتنًا للاهتمام العام بمفاوضات السلام. ومع ذلك، فإن رده الإيجابي لا يأتي دون قلق من الشعب الأوكراني، الذي يتساءل عما إذا كان ترامب سيهتم بمصالح أوكرانيا أو ما إذا كان من الممكن تحقيق السلام على حساب أمنهم القومي. ويرى المنتقدون أن الاتفاقيات غير ملائمة، ويخشون من استبعاد الأوكرانيين بينما يتفاوض ترامب وبوتين على شروط السلام.