الصندوق العالمي للطبيعة يحذر: الطبيعة في النمسا تواجه تراجعاً هائلاً!
الصندوق العالمي للطبيعة يحذر من التراجعات في السياسة البيئية خلال مفاوضات ائتلاف FPÖ-ÖVP ويدعو إلى اتخاذ تدابير فعالة لحماية المناخ.
الصندوق العالمي للطبيعة يحذر: الطبيعة في النمسا تواجه تراجعاً هائلاً!
في خضم مفاوضات التحالف الجارية بين حزب FPÖ وحزب ÖVP، يدق الصندوق العالمي للطبيعة ناقوس الخطر: تحذر منظمة الحفاظ على الطبيعة من "التراجع الهائل" في السياسة البيئية. وتؤكد مديرة البرنامج هانا سيمونز أن وجود سياسة جدية لحماية البيئة أمر ضروري لجعل النمسا قادرة على مواجهة المستقبل. إن تراجع السياسة البيئية لا يمكن أن يؤدي إلى الإضرار بالتراث الطبيعي فحسب، بل يستلزم أيضًا تكاليف متابعة مباشرة لجميع الناس في النمسا ots.at ذكرت.
ويدعو الصندوق العالمي للطبيعة الحكومة الجديدة إلى تطوير برنامج متماسك للحفاظ على المناخ والطبيعة يستجيب لتحديات تغير المناخ ويأخذ في الاعتبار الطريق إلى الحياد المناخي بحلول عام 2040. والأمر الضروري أيضا هو الخروج بشكل أسرع من النفط والغاز فضلا عن حملة تجديد شاملة للمباني. "هذا لا يفيد البيئة فحسب، بل يؤمن أيضًا فرص عمل مستدامة ويجعل النمسا أكثر استقلالاً عن الوقود الأحفوري"، يوضح سيمونز. نقطة رئيسية أخرى هي حماية التنوع البيولوجي والامتثال لقانون استعادة الاتحاد الأوروبي من أجل طبيعة نابضة بالحياة وصحية حتى يتمكن الجميع من الاستفادة، كما جاء في تقرير wwf.at يظهر.
حماية الأراضي القيمة
إن فقدان التربة الثمينة أمر مثير للقلق بشكل خاص في النمسا، حيث يتم إغلاق أكثر من 80 مترًا مربعًا كل دقيقة. وهذا لا يعرض الإمدادات الغذائية للخطر فحسب، بل يهدد أيضًا أمن البلاد في مواجهة الظواهر الجوية المتطرفة المتزايدة، والتي تتفاقم بسبب أزمة المناخ. يدعو الصندوق العالمي للطبيعة إلى إبرام عقد وطني لحماية التربة للسيطرة على هذه المشكلة. وقال سيمونز: "إن إدراج فصل قوي حول حماية التربة في الخطط الحكومية المقبلة أمر ضروري لمواجهة استهلاك الأراضي".