كلوديا لوتز: عام مليء بالمغامرات في رحلة حياتها

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

تنطلق كلوديا لوتز في رحلتها الكبيرة حول العالم في ديسمبر. وبعد الاستعدادات المكثفة، ترغب السيدة البالغة من العمر 58 عامًا في اكتشاف جذورها في البرازيل واستكشاف بلدان جديدة. اكتشف المزيد عن رحلتها الملهمة!

كلوديا لوتز: عام مليء بالمغامرات في رحلة حياتها

تتطلع كلوديا لوتز، امرأة تبلغ من العمر 58 عامًا من ريوت، إلى فصل جديد مثير في حياتها: رحلة مدتها عام حول العالم تبدأ في أوائل ديسمبر. بالنسبة لها، هذه الرحلة ليست قرارا عفويا، بل نتيجة تخطيط دقيق. وتصفها بأنها "رحلة حياتها" التي تتطلع إلى خوضها بعد فترة طويلة من التحضير.

لتحقيق حلمها، اتخذت كلوديا تدابير واسعة النطاق. تخلت عن شقتها الكبيرة وانتقلت إلى منزل أكثر تواضعا لتوفير التكاليف. وتوضح قائلة: "لقد قمت ببيع أو التخلي عن الكثير من أثاثي لأنه لم يعد لدي نفس المساحة في الشقة الصغيرة". على الرغم من أن التغيير كان صعبًا في البداية، إلا أنها تبنت أسلوب الحياة البسيط وتجده متحررًا.

العودة إلى الجذور

وجد البرازيلي الأصلي منزلاً جديدًا في ريوت في عام 1996 بعد مجيئه إلى ألمانيا في أوائل التسعينيات. وستكون وجهتها الأولى في هذه الرحلة الكبيرة هي البرازيل، حيث أمضت طفولتها ولديها العديد من الأقارب. تقول كلوديا: "إنني أتطلع إلى مقابلة الأصدقاء والجيران"، مضيفة أن هذه الرحلة تمثل أيضًا عودة إلى جذورها.

ومن البرازيل، ستزور دولا أخرى في أمريكا الجنوبية، بما في ذلك الأرجنتين وأوروغواي وباراجواي وتشيلي وبيرو وبوليفيا وكولومبيا وفنزويلا. وبعد ذلك، تخطط للسفر إلى كندا والولايات المتحدة، وكذلك استكشاف آسيا وأفريقيا، وخاصة تنزانيا، حيث لدى ابنتها مشروع.

قامت كلوديا بترتيبات الإقامة مع الأصدقاء وفي أماكن إقامة أرخص، لأنها لا ترغب في السفر برفاهية. تشرح قائلة: "من المفترض أن تكون هذه رحلة سهلة". لقد قامت بالتحضير الجسدي لرحلتها وتدربت لمدة عام ونصف حتى تكون لائقة لمواجهة التحديات المختلفة.

الإعداد والدعم

أحد الجوانب المهمة في الرحلة هو رغبة كلوديا في الحفاظ على اتصال منتظم مع أطفالها الثلاثة البالغين. وتؤكد قائلة: "عليهم أن يعرفوا دائمًا مكاني وماذا أفعل". ولم يكن هذا القرار سهلا. تميزت السنوات القليلة الماضية بالتحديات، بما في ذلك المرض والخسارة المفاجئة لصديق. ومع ذلك، فقد حفزتها هذه النكسات على تغيير حياتها بشكل فعال.

وقد ساعدها دعم صاحب عملها على تحقيق هذا الحلم. تؤكد كلوديا أنها طلبت المشورة من وكيل السفر ألكسندرا بيدي عند التخطيط لرحلتها. عملية التعبئة تكاد تكون كاملة؛ سيتم ملء حقيبة ظهرها بالعناصر الضرورية مثل أحذية المشي لمسافات طويلة والكاميرا والمذكرات.

على الرغم من أن كلوديا متأكدة من أن الرحلة ستجلب لها مشاعر كبيرة، إلا أنها ليست خائفة. تقول بتفاؤل: "لقد تركت كل شيء يأتي إلي". الاستعدادات النهائية، مثل ركن سيارتها في منزل أحد الأصدقاء وتنظيم الأساسيات، تكاد تكون كاملة. إنها مستعدة لمغامرة حياتها وتتطلع إلى مقابلة أشخاص وثقافات وبلدان جديدة.

نص · صورة: سابينا ريجر