نيهامر يستمتع بعيد الفصح في إجازة - نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي اعتبارًا من سبتمبر!
المستشار السابق كارل نيهامر يصبح نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي ويستمتع بالصور من إجازته الشرقية قبل توليه منصبه.
نيهامر يستمتع بعيد الفصح في إجازة - نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي اعتبارًا من سبتمبر!
سيصبح المستشار النمساوي السابق كارل نيهامر نائبًا لرئيس بنك الاستثمار الأوروبي (EIB) ويستمتع حاليًا بإجازته خلال أيام عيد الفصح المشمسة. خلال هذا الوقت، يستمتع بمشاركة صوره وكلبه فاني في طقس الربيع بينما يستعد لدوره الجديد. ومن المقرر أن يبدأ العمل في سبتمبر 2025، حسبما أفاد oe24.
تم ترشيح نيهامر من قبل وزير مالية SPÖ ماركوس مارتيرباور لمنصب مدير بنك الاستثمار الأوروبي. ومن خلال هذا الدور، سيلعب دورًا رئيسيًا في إعادة الإعمار في أوكرانيا والإجراءات الهيكلية في جنوب شرق أوروبا. ويأتي هذا التعيين في وقت استعادت فيه النمسا حقوق الترشيح لبنك الاستثمار الأوروبي، مما يؤكد أهمية موقفها.
الراتب والمقارنة مع الوظائف الأخرى
بصفته نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي، يحصل نيهامر على راتب إجمالي قدره 31.536 يورو، وهو ما يعادل راتب نائب رئيس المفوضية الأوروبية. ويتجاوز هذا الدخل دخل الرئيس الاتحادي النمساوي الذي يبلغ إجمالي دخله 26.701 يورو، ودخل المستشار الاتحادي الذي يبلغ إجمالي دخله 23.840 يورو، مما يعزز منصب نيهامر الجديد. علاوة على ذلك، يؤكد موقع eib.org على أن رئيس بنك الاستثمار الأوروبي ونوابه لا يتلقون مكافآت، مما يجعل منصبه أكثر استقرارًا وقابلية للتنبؤ به.
وقد شغل فيلهلم مولتيرر، وزير المالية السابق وزعيم حزب الشعب النمساوي، منصب نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي في الفترة من 2011 إلى 2015. وقد تكون هذه الاستمرارية في القيادة مفيدة للتعاون المستقبلي وهيكل بنك الاستثمار الأوروبي.
وظائف ومهام بنك الاستثمار الأوروبي
يعمل بنك الاستثمار الأوروبي بشكل وثيق مع مؤسسات الاتحاد الأوروبي الأخرى ويهدف إلى الإقراض في مجالات مثل العمل المناخي والرقمنة والأمن والزراعة والبنية التحتية الاجتماعية لتعزيز التكامل الأوروبي. وفي منصبه الجديد، سيكون نيهامر بمثابة حلقة وصل مهمة بين البنك والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، التي يشارك ممثلوها في مجلس إدارة بنك الاستثمار الأوروبي المؤلف من تسعة أعضاء.
الخلاصة: لا تعد ترقية نيهامر إلى بنك الاستثمار الأوروبي خطوة مهمة في حياته المهنية فحسب، بل إنها أيضًا فرصة للنمسا لاكتساب النفوذ في واحدة من أهم المؤسسات المالية في أوروبا.