قمة الناتو في خطر؟ روتي يناقش السلام في واشنطن

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

يزور الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روتي واشنطن في 23 أبريل 2025 للحديث عن القمة المقبلة والحرب في أوكرانيا.

قمة الناتو في خطر؟ روتي يناقش السلام في واشنطن

يسافر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روتي إلى الولايات المتحدة يوم الخميس لإجراء محادثات مهمة مع كبار المسؤولين الأمريكيين. عالي oe24 وسيلتقي روتي بوزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، ووزير الدفاع بيت هيجسيث، ومستشار الأمن القومي مايك والتز. وتجري المحادثات تحت رعاية قمة الناتو المقبلة في يونيو وتهدف إلى مناقشة التحديات الحالية، ولا سيما مفاوضات وقف إطلاق النار المتوقفة في أوكرانيا.

وفي مكالمة هاتفية مع روتي، أعرب روبيو عن قلقه وهدد بسحب الجهود الأمريكية إذا لم يتم تحديد طريق واضح للسلام. وينبغي النظر إلى هذه التصريحات في سياق أوسع حيث تم التعبير عن آراء مماثلة من قبل قادة سياسيين آخرين، بما في ذلك دونالد ترامب وهيجسيث.

المساعدات العسكرية لأوكرانيا

التقى روتي مؤخرًا بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في كييف، بعد وقت قصير من توليه منصبه. وتعهد هناك بزيادة المساعدات العسكرية لأوكرانيا، والتي يعتبرها حاسمة لأمن أوكرانيا وحلف شمال الأطلسي. كيف الأخبار اليومية وبحسب ما ورد، أكد روتي أن أوكرانيا أصبحت أقرب إلى الناتو من أي وقت مضى وستواصل طريقها إلى عضوية الناتو.

استخدم زيلينسكي هذا الاجتماع لعرض عناصر "خطة النصر" الخاصة به. فهو لم يدعو إلى المزيد من أنظمة الأسلحة الغربية فحسب، بل دعا أيضًا إلى استخدام هذه الأسلحة ضد أهداف في روسيا. كما انتقد التأخير في عمليات نقل الأسلحة وناشد الشركاء الغربيين صد الصواريخ والطائرات بدون طيار الإيرانية.

قمة الناتو والتحديات الاستراتيجية

وتأتي المحادثات المقبلة في واشنطن مع اقتراب موعد انعقاد قمة الناتو في لاهاي في يونيو/حزيران المقبل، ومع استمرار التحديات الاستراتيجية المهمة. إن المفهوم الاستراتيجي الحالي لحلف شمال الأطلسي، والذي تم تبنيه في قمة مدريد عام 2022، تأثر بشكل كبير بالحرب العدوانية الروسية على أوكرانيا. فهو يحدد روسيا باعتبارها تهديدا رئيسيا ويؤكد على الحاجة إلى الدفاع الجماعي bpb. كما يتم تسليط الضوء على المخاطر التي تشكلها الأنظمة الاستبدادية والتهديدات الهجينة مثل الهجمات السيبرانية.

وقد أعلن حلف شمال الأطلسي عن تدابير واضحة لتعزيز قواته، وخاصة على الجانب الشرقي، لمواجهة التهديدات المتزايدة. وتحت شعار "الوجود الأمامي المعزز"، يجري توسيع الوجود العسكري في دول مثل رومانيا والمجر. وهذا يوضح النهج الشامل الذي يتبناه حلف شمال الأطلسي، والذي يأخذ في الاعتبار التهديدات القادمة من كافة الاتجاهات، ويهدف إلى ضمان الاستقرار في المنطقة الأوروبية الأطلسية.

ولذلك يواجه روته التحدي المتمثل في تحديد المسار لتقديم الدعم الشامل لأوكرانيا ودور نشط لحلف شمال الأطلسي في الوضع الحالي للسياسة الأمنية في قمة الناتو في غضون شهرين. وتشكل محادثاته في واشنطن خطوة حاسمة على هذا الطريق.