ماركوس روغان يحطم الرقم القياسي العالمي في السباحة على الجليد – عودة شجاعة إلى حوض السباحة!
ماركوس روغان يسبح في بطولة العالم للسباحة على الجليد في جنوب تيرول ويحطم الرقم القياسي العالمي لمسافة 100 متر في المياه الجليدية.
ماركوس روغان يحطم الرقم القياسي العالمي في السباحة على الجليد – عودة شجاعة إلى حوض السباحة!
سجل أسطورة السباحة النمساوي ماركوس روغان رقما قياسيا عالميا جديدا في بطولة العالم للسباحة على الجليد في مولفينو، جنوب تيرول. أكمل البطل الأولمبي مرتين سباق 100 متر سباحة حرة في زمن مذهل قدره 58.52 ثانية في الماء البارد بحد أقصى خمس درجات. لم يحطم الرقم القياسي فحسب، بل تجاوز المنافسة بشكل مثير للإعجاب. على هذه الخلفية، كان الرقم القياسي السابق لسباق 100 متر سباحة حرة وهو 46.40 ثانية، والذي سجله الصيني بان زانلي في مياه دافئة بدرجة حرارة 25 إلى 28 درجة، بمثابة مهمة مختلفة تمامًا. مثل البوابة الرياضية today.at أفاد أن روجان استخدم مهاراته في سباقات 50 و 100 متر سباحة حرة و 100 متر صدر و 200 متر فردي متنوع ليعود.
عروض شجاعة تحت الجليد
كان التحدي الذي واجهه روغان هائلاً. وقد حقق مؤخراً رقماً قياسياً آخر عندما غطس حراً بدون زعانف أو بذلة غطس تحت الجليد في بحيرة ويسينسي وقطع مسافة 111.2 متر. تم ذلك تكريما لابنه الذي يصادف عيد ميلاده يوم 12 نوفمبر. واجه روغان هذا التحدي الشديد على الرغم من السباحة بدون خط أمان لزيادة كفاءة أسلوبه إلى أقصى حد. أثناء محاولة التعرق، شعر الرياضي وكأنه يسبح في زبدة الفول السوداني حيث تراجع الدم في ذراعيه ويديه لحماية أعضائه الحيوية. عالي swimswam.com كان الشعور بالعودة إلى السطح بعد ما يقرب من 90 ثانية تحت الجليد بمثابة لحظة انتصار للسائق البالغ من العمر 42 عامًا.
وشدد روغان، الذي يعيش الآن في كاليفورنيا ويعمل كمعالج نفسي، على التحديات النفسية والأفكار التي جلبتها هذه الظروف القاسية. ومن خلال خبرته العملية، يجد أن الكثير من الناس غالبًا ما يقعون في رد فعل تلقائي في المواقف العصيبة التي لا يشككون فيها بشكل كافٍ. وأوضح روغان أنه "حتى الذعر هو خيار"، مشجعًا الرياضيين والعملاء على التفكير في ردود أفعالهم وإدراك أن لديهم سيطرة أكبر بكثير على تجاربهم مما كانوا يعتقدون.