إساءة قاسية: فتاة تبلغ من العمر 6 سنوات تُجبر على تناول قيئها!
تعرضت طفلة تبلغ من العمر 6 سنوات إلى إساءة معاملة زوجة أبيها بشدة. الادعاءات والإجراءات القانونية والمتضررين في التركيز.
إساءة قاسية: فتاة تبلغ من العمر 6 سنوات تُجبر على تناول قيئها!
في قضية مروعة تتعلق بإساءة معاملة الأطفال، اتُهمت فتاة تبلغ من العمر 6 سنوات من بروك-مورزوشلاج بإساءة معاملة شديدة من قبل زوجة أبيها. وبدأت المحاكمة في الفظائع يوم الاثنين. وفقًا لـ 5min.at، يقال إن الفتاة تعرضت لتعذيب شديد لأكثر من عام. بدأت الإساءة بعد أن انفصل والد الفتاة البيولوجي عن والدتها المدمنة وبدأ علاقة جديدة مع زوجة أبيه.
تشير التهم إلى أفعال مروعة كان على الطفل أن يتحملها. ومن ذلك أن زوجة الأب تجبر الفتاة على أكل طعامها حتى تمرض ثم تأكل قيئها. ويقال إن الجاني قام أيضًا بتصوير مقاطع فيديو أثناء هذا الاعتداء. بالإضافة إلى ذلك، تم ترك الطفل لساعات طويلة دون السماح له بالحركة، مما زاد من تعذيبه الجسدي والنفسي.
دور الأب
كما ورد في الاتهامات والد الفتاة البيولوجي، الذي يعاني هو نفسه من إدمان الكحول. ويقال إنه لم يلاحظ شيئا من الإساءة. هو وزوجة الأب متهمان، على الرغم من أن كلاهما بريء حتى تثبت إدانته. أصبحت الشرطة على علم بالفظائع بعد أن اشتبه أحد الجيران وأبلغ عنها.
وكثيراً ما يتسم النهج الذي تتبعه السلطات في التعامل مع مثل هذه الحالات بالتحديات. كما يوضح kita.de، فإن شعار "المساعدة بدلاً من العقاب" غالبًا لا يكون في مصلحة الأطفال المتأثرين. يمكن أن تحدث إساءة معاملة الأطفال بأشكال مختلفة، بما في ذلك الجسدية والنفسية وحتى الإهمال. على الرغم من اختلاف العقوبات على سوء المعاملة، إلا أن الحالات الخطيرة يمكن أن تؤدي إلى السجن لمدة تصل إلى 15 عامًا.
الخصائص الشائعة لسوء المعاملة
تعد إساءة معاملة الأطفال مشكلة خطيرة تحدث غالبًا خلف الأبواب المغلقة. تعتبر العلامات مثل التغيرات المفاجئة في السلوك أو الإصابات المتكررة أو الإهمال من العلامات الحمراء الشائعة التي قد تشير إلى موقف مسيئ. ومع ذلك، لا تزال العديد من الحالات غير مكتشفة بسبب العدد الكبير من الحالات غير المبلغ عنها، مما يجعل دور المعلمين والمدرسين وغيرهم من المهنيين في حماية الأطفال ذا أهمية خاصة.
ومع تقدم المحاكمة، سيكون من الأهمية بمكان الكشف عن الحقيقة بشأن الانتهاكات وزيادة الثقة في حماية الأطفال. ولن تؤثر نتيجة المحاكمة على مصير البالغين المعنيين فحسب، بل ستؤثر أيضا على مصير الأطفال المعنيين ومستقبلهم.