خفض سعر الفائدة الفيدرالي: انخفاض الأسهم والبيتكوين – ماذا الآن بالنسبة للمستثمرين؟

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يخفض أسعار الفائدة. يتفاعل السوق بشكل سلبي: تفقد الأسهم والذهب والبيتكوين قيمتها. ماذا يعني هذا لعام 2025؟

US-Notenbank senkt Leitzinsen. Markt reagiert negativ: Aktien, Gold und Bitcoin verlieren an Wert. Was bedeutet das für 2025?
الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يخفض أسعار الفائدة. يتفاعل السوق بشكل سلبي: تفقد الأسهم والذهب والبيتكوين قيمتها. ماذا يعني هذا لعام 2025؟

خفض سعر الفائدة الفيدرالي: انخفاض الأسهم والبيتكوين – ماذا الآن بالنسبة للمستثمرين؟

يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بخفض أسعار الفائدة مرة أخرى، للمرة الثالثة على التوالي. لكن رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يحذر من أن مستقبل تخفيضات أسعار الفائدة غير مؤكد حيث لا يزال التضخم عنيدًا. أسعار الفائدة المرتفعة هذه لها تأثير فوري على الأسواق: الأسهم والبيتكوين والذهب تفقد قيمتها بسرعة. وانخفض سعر الذهب بنحو 50 دولارًا ليصل إلى 2587 دولارًا، بينما خسرت عملة البيتكوين أكثر من خمسة بالمائة في بعض الأحيان تقارير Today.at.

رد فعل السوق سلبي للغاية. خسر مؤشر داو جونز نسبة كبيرة بلغت 2.6% يوم الأربعاء، مما أثار قلق المحللين. كما انخفض مؤشر الأسهم السويسرية SMI بنسبة 1.42 بالمئة صباح الخميس. ومع ذلك، فإن الدولار الأمريكي، الذي يزداد قوة مقابل اليورو والفرنك، يتطور بشكل إيجابي، وارتفع العائد على السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات بمقدار 10.6 نقطة أساس إلى 4.51 في المائة. يحذر UBS من أن هناك خطرًا من أن بنك الاحتياطي الفيدرالي لن يخفض أسعار الفائدة أكثر في مارس، مما يزيد من حالة عدم اليقين في الأسواق ستاتيستا يمثل.

ردود فعل السوق وتوقعات أسعار الفائدة

عاصفة تختمر في الأسواق؛ يشعر المستثمرون بالتوتر والمزاج بعيد كل البعد عن التفاؤل. وإذا ظل التضخم تحت السيطرة، فقد يضطر بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى الحفاظ على سياسة سعر الفائدة، وهو ما سيكون له عواقب بعيدة المدى على جميع فئات الأصول. إن الانخفاضات في عملة البيتكوين مذهلة بشكل خاص حيث انخفضت العديد من العملات البديلة مثل Uniswap بنسبة تصل إلى اثني عشر بالمائة، مما يسلط الضوء على حالة عدم اليقين في سوق العملات المشفرة. ونظراً لهذه التطورات، يتساءل المستثمرون متى وما إذا كان الاستقرار سيحدث، حيث من الواضح أن الأسواق تتعرض لضغوط بينما يتصرف بنك الاحتياطي الفيدرالي بحذر أكبر.