الصوم الكبير 2025: العيش بوعي – طريق إلى التأمل الداخلي!
تدعوك جمعية العائلة الكاثوليكية النمساوية لتجربة الصوم الكبير القادم بوعي واكتشاف دوافع جديدة لليقظة.
الصوم الكبير 2025: العيش بوعي – طريق إلى التأمل الداخلي!
فيينا، 27 فبراير 2025 - يبدأ الصوم الكبير في 5 مارس، ويدعوكم رئيس رابطة الأسرة الكاثوليكية النمساوية، بيتر ميندر، إلى جعل وقت ما قبل عيد الفصح هذا بمثابة استراحة واعية من الحياة اليومية المجهدة في كثير من الأحيان. كيف kathpress.at التقارير، لا ينبغي أن يُنظر إليها هذه المرة على أنها مجرد تنازل مؤلم، بل فرصة لإعادة النظر في العادات وإثراء التجارب الشخصية. تقدم الجمعية تحت شعار "هل لدينا ما نحتاجه؟ هل نحتاج إلى ما لدينا؟" يقدم العديد من الأنشطة والدوافع التي تناسب كل من العائلات والأفراد، بغض النظر عن خلفيتهم الدينية.
هذا العام، يتم أيضًا تقديم طريقة مبتكرة لتجربة الصوم الكبير عبر قناة WhatsApp الخاصة بجمعية العائلة، حيث يتم مشاركة الإلهام والوصفات البسيطة والمزامير يوميًا. يوضح ميندر أنه يمكن لأي شخص دمج لحظات صغيرة من اليقظة الذهنية في حياتهم اليومية بالسرعة التي تناسبهم. كما تسهل الحملات والتطبيقات الخاصة عبر الإنترنت مثل تطبيق Boomerang على الأسرة المشاركة في الصيام بشكل فردي. الهدف هو الالتزام بقرارات الصوم الكبير مع تعزيز الشعور بالمجتمع. يمتد الصوم الكبير إلى 40 يومًا من أربعاء الرماد ويستعد للاحتفال بموت المسيح وقيامته، كما في katholisch.de تم تسليط الضوء.
البعد الأخلاقي للصوم
يصف التعليم المسيحي الكاثوليكي الصوم الكبير بأنه "فترة توبة عيد الفصح" التي لا تدعو إلى الحرمان الجسدي فحسب، بل أيضًا إلى التحول الداخلي. ويتم التأكيد على أن الصوم والامتناع لا ينبغي أن يتميزا فقط بنشاطات خارجية، بل يعتبران طريقًا لفتح القلب. يستمر الصوم الكبير حتى بداية قداس الشركة في خميس العهد، والذي يمكن أن يختلف اعتمادًا على اللوائح الليتورجية، ولكنه غالبًا ما يرتبط رمزيًا بـ 40 يومًا، نقلاً عن التقاليد الكتابية. يعلم الإيمان الكاثوليكي أن الامتناع عن ممارسة الجنس أثناء الصوم الكبير لا ينبغي أن يكون صارمًا ويستند إلى قواعد، ولكن يمكن تصميمه بشكل فردي من أجل الاستعداد لعيد الفصح.
خلاصة القول، إن الصوم الكبير القادم يفتح فرصة للتأمل، سواء بالمعنى الكنسي أو في الحياة اليومية، ويقدم فرصًا متنوعة لاتخاذ قرارات واعية تتجاوز محور الحياة.