جريجوريتش: أفضل يوم في حياتي - هدف تصفيات كأس العالم مبهج للغاية!
يحتفل مايكل جريجوريتش بهدفه الحاسم في التعادل 1-1 أمام البوسنة، مما يضمن تأهل النمسا لكأس العالم بعد 28 عامًا.

جريجوريتش: أفضل يوم في حياتي - هدف تصفيات كأس العالم مبهج للغاية!
في 19 نوفمبر 2025، عاش المنتخب النمساوي أمسية لا تُنسى في تصفيات كأس العالم. بفضل هدفه الحاسم في التعادل 1-1 أمام البوسنة والهرسك، لم يحصل مايكل جريجوريتش على النقطة التي أدت إلى التأهل لكأس العالم 2026 فحسب، بل وصف هذا اليوم أيضًا بأنه "أفضل يوم في حياتي الكروية". تقارير Laola1.
شعر جريجوريتش، الذي شارك في الدقيقة 77 فقط، على الفور أن هذا المساء يمكن أن يكون شيئًا خاصًا. "إذا لم أؤمن بنفسي في مثل هذه المواقف، فمن سيفعل؟" قال اللاعب البالغ من العمر 31 عامًا بثقة بعد المباراة. أكد زميله في الفريق باتريك فيمر على غريزة جريجوريتش: "نعلم جميعًا أن جريجيرل لديه أنف."
لحظات عاطفية والعودة بعد 28 عاما
تسبب الهدف في المرحلة النهائية في فرحة كبيرة على مقاعد البدلاء في الاتحاد النمساوي وأكد عودة النمسا إلى نهائيات كأس العالم بعد 28 عامًا. وكانت آخر مشاركة في عام 1998، ويفخر جريجوريتش بكونه جزءًا من هذا الجيل الناجح، حيث تأهل لثلاثة من آخر أربعة أحداث كبرى. يشرح بوابة كأس العالم.
وشدد رئيس الفريق رالف رانجنيك على أهمية الثقة في اللاعبين وأشاد بجريجوريتش على الرغم من وقت لعبه المحدود في النادي. ويبدو المهاجم، الذي سجل 23 هدفًا دوليًا، متفائلًا بشأن المباريات المقبلة في أمريكا ويريد إشراك وسائل الإعلام في عملية الإعداد. وأضاف عاطفيا: "ستبقى هذه اللحظات معي إلى الأبد".
الطريق إلى كأس العالم 2026 والمجموعة H
وتصدرت النمسا المجموعة الثامنة من تصفيات كأس العالم برصيد 19 نقطة من ثماني مباريات. تمكن الفريق من إثبات نفسه أمام خصوم أقوياء مثل رومانيا والبوسنة والهرسك ويسعى جاهداً للفوز بالمجموعة من أجل التأهل المباشر لكأس العالم. فشل فريق ÖFB ثلاث مرات من قبل في تصفيات كأس العالم، لكنهم الآن قريبون من الهدف. المركز الثاني سيؤدي إلى مباراة فاصلة ضد أفضل الفرق في دوري الأمم يقول Ö24.
تشمل مرحلة المجموعات المنافسين التاليين: رومانيا، البوسنة والهرسك، قبرص وسان مارينو. ورغم التحدي، فإن الفريق المحيط بالقائد ديفيد ألابا، العائد من الإصابة، متفائل بالمستقبل. واختتم هذا التطور الإيجابي بالنجاح في دور الـ16 في بطولة أوروبا 2024، حيث خسرت النمسا أمام تركيا.
وبينما تركز النمسا على الاستعداد لكأس العالم، تظل نقطة الاستراحة هي جريجوريتش، الذي تساهم تعليقاته الفكاهية حول جسده - حتى بعد المباراة - في تعزيز روح الفريق. هدفه ومشاعر الأمسية ليست مجرد مكافأة شخصية، ولكنها أيضًا تعبير واضح عن نجاح كرة القدم النمساوية وصمودها.