جنيف كفرصة أخيرة: هل ستعقد محادثات السلام أخيراً؟

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

تخطط الحكومة الأمريكية لإجراء محادثات سلام في جنيف لإنهاء الصراع في أوكرانيا بعد رفض انعقادها في الفاتيكان.

US-Regierung plant Friedensgespräche in Genf zur Beendigung des Ukraine-Konflikts, nachdem der Vatikan als Ort abgelehnt wurde.
تخطط الحكومة الأمريكية لإجراء محادثات سلام في جنيف لإنهاء الصراع في أوكرانيا بعد رفض انعقادها في الفاتيكان.

جنيف كفرصة أخيرة: هل ستعقد محادثات السلام أخيراً؟

تخطط الحكومة الأمريكية لعقد مفاوضات في جنيف لإنهاء الحرب العدوانية الروسية في أوكرانيا. أعلن كيث كيلوج، الممثل الأمريكي الخاص لأوكرانيا، أن جنيف تعتبر موقعًا محتملاً لعقد اجتماع بين فلاديمير بوتين وفولوديمير زيلينسكي. وفكرة استخدام الفاتيكان كمكان للمفاوضات طرحتها الحكومة الأمريكية لكن روسيا رفضتها. وبحسب كيلوج، فإن الاجتماع في جنيف يمكن أن يعقد بمجرد أن توفر روسيا الظروف اللازمة للسلام. وقال كيلوج للتلفزيون الأمريكي: "لقد قدمت أوكرانيا بالفعل شروط السلام، ويجب على روسيا الآن أن تشارك شروطها أيضًا". oe24 تقارير ذلك وأكد كيلوج أيضًا أن موقف كييف بشأن شروط السلام كان واضحًا بعد اجتماع سابق في لندن في أبريل.

ومع ذلك، لا تزال التوترات السياسية مرتفعة حيث انتقد المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي تشير إلى الفاتيكان كمكان مناسب لمفاوضات السلام. وحذر ترامب نفسه من أن بوتين "يلعب بالنار"، وأشار إلى أنه بدونه، لكانت أشياء سيئة كثيرة قد حدثت لروسيا في الماضي. وترى حكومة الولايات المتحدة، التي تسعى إلى وقف إطلاق النار، فرصة للتقارب، في حين يتفاعل المتشددون الروس في الكرملين في الوقت نفسه بشكل سلبي مع المقترحات.

التطورات الحالية في أوكرانيا

الوضع في أوكرانيا نفسها متوتر. ويشعر الكثيرون في كييف بالقلق من هجوم جديد محتمل من قبل القوات الروسية. وأضاف: "انتقد زيلينسكي عدم رغبة بوتين في التفاوض على السلام وحذر من المزيد من الهجمات الروسية". تلفزيون ن. وبالإضافة إلى الصراعات العسكرية، ناقش الوفد الأوكراني بشكل مكثف تدابير العودة المحتملة للأطفال الأوكرانيين المختطفين قسراً، ودعا إلى ضمانات أمنية صارمة لمنع الهجمات المستقبلية من قبل روسيا.

ويقوم الجيش الأوكراني حاليًا بتوثيق الهجمات على القواعد الروسية، بينما تجري روسيا في الوقت نفسه مناورات بحرية كبيرة في بحر البلطيق. تصل التقارير عن حوالي 141 تقدمًا للقوات الروسية على الجبهة إلى وسائل الإعلام الدولية من كييف. وفي ظل هذا الوضع المتوتر، يبقى من غير المؤكد ما إذا كان من الممكن فعلاً التقارب بين الجبهات في المفاوضات المقبلة في جنيف.

ردود الفعل ووجهات النظر الدولية

ويتابع الجمهور الدولي الوضع بقلق. وحاولت كل من أوكرانيا والولايات المتحدة تهيئة المناخ لوقف إطلاق النار في الأسابيع الأخيرة. حتى أن الوفد الأوكراني الأمريكي اقترح وقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا بشرط موافقة روسيا عليه. ومع ذلك، تظهر التقارير أن روسيا رفضت جميع المقترحات السابقة لوقف إطلاق النار وتواصل تأكيد مطالباتها الإقليمية. الوضع معقد ويتطلب مهارات دبلوماسية وتخفيًا للخروج من التصعيد.

باختصار، هناك إمكانية لإجراء محادثات في جنيف، لكن قرارات الأطراف المعنية تظل حاسمة. تعتمد كل من الولايات المتحدة وأوكرانيا على الحلول الدبلوماسية، بينما تظل روسيا متمسكة بموقفها. ولا يمكن تحقيق السلام الدائم إلا من خلال التنازلات المتبادلة والمفاوضات المكثفة. ركز وفي ضوء هذا التطور، تشير التقارير إلى ارتفاع مستوى عدم اليقين في الفترة المقبلة.