القاضي يرفض خطوة محاكمة رشدي: خطوة جديدة!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

ولا تزال محاكمة قاتل رشدي مستمرة في روتشستر. فشل الدفاع في طلب نقل المحكمة.

القاضي يرفض خطوة محاكمة رشدي: خطوة جديدة!

هناك الآن تقدم في محاكمة هادي مطر، المتهم بالاعتداء على المؤلف الأكثر مبيعاً سلمان رشدي. ومؤخرا، حكم أحد القضاة في روتشستر، نيويورك، بعدم نقل القضية إلى محكمة أخرى. كان هذا قرارًا مهمًا لأن الدفاع قال إنه لا يمكن منح مطر محاكمة عادلة في مقاطعة تشوتوكوا، حيث وقع الاعتداء.

ومطر متهم بمهاجمة رشدي وإصابته بجروح خطيرة بسكين خلال قراءة عامة في نيويورك في أغسطس 2022. ووقع الهجوم بينما كان رشدي يستعد لحدث في معهد تشوتوكوا. ونجا صاحب البلاغ من الهجوم، لكنه فقد عينه اليمنى وأصيب بأضرار جسدية كبيرة. ومطر، وهو مواطن من نيوجيرسي، متهم بمحاولة القتل والاعتداء الجسيم ورفض صفقة الإقرار بالذنب التي كانت ستمنحه 25 عامًا في السجن.

سياق الهجوم

إن الهجمات على سلمان رشدي لها تاريخ طويل. وفي عام 1989، دعا الزعيم الثوري الإيراني آنذاك آية الله الخميني إلى اغتيال رشدي بسبب قصته المثيرة للجدل "الآيات الشيطانية". أثارت هذه القصة غضبًا في جميع أنحاء العالم وأدت إلى اضطرار رشدي للعيش تحت حماية الشرطة لسنوات. لقد أدت الأحداث الأخيرة إلى ظهور التوترات بشأن حرية التعبير وسلامة المؤلفين إلى الواجهة بطريقة مثيرة للقلق.

ومع ذلك، فإن الدافع المزعوم لمطر البالغ من العمر 24 عامًا وراء الهجوم لا يزال غير واضح. ولم تعلن المحكمة بعد موعدا محددا لبدء المحاكمة؛ لقد تم تأجيله بالفعل عدة مرات. ورغم الظروف المعاكسة، أعرب رشدي عن رغبته في الإدلاء بشهادته في المحاكمة. إن الاهتمام بهذه العملية ومراقبتها مرتفعان على المستوى الدولي، لأنها لا تتعلق فقط بالسلامة الشخصية للمؤلف، ولكن أيضًا بالمسائل الأساسية المتعلقة بالحرية الفنية واحترام الآراء المختلفة.

وتؤكد التقارير الأخيرة أن رشدي تناول الأحداث المحيطة بالهجوم في كتابه "السكين: أفكار بعد محاولة قتل" الذي صدر في إبريل/نيسان الماضي. هذا العمل الأدبي ليس مجرد نظرة إلى الوراء في اللحظات الصادمة، ولكنه أيضًا انعكاس لحياة وتحديات المؤلف الذي يواجه التهديدات باستمرار.

ومن المؤكد أن مراقبة الوضع المحيط بالمحاكمة والمسؤولين عنها ستستمر، حيث يأمل الكثيرون في تحقيق العدالة لرشدي وإشارة واضحة للدفاع عن حرية التعبير. مزيد من المعلومات حول التطورات الجارية في القضية متاحة هنا www.nordbayern.de للعثور على.