الأزمة السياسية في رومانيا: استبعاد جورجيسكو والاحتجاجات تتصاعد!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

احتجاجات في بوخارست ضد استبعاد المرشح الموالي لروسيا جورجيسكو من الانتخابات الرئاسية؛ انتخابات جديدة في 4 مايو.

الأزمة السياسية في رومانيا: استبعاد جورجيسكو والاحتجاجات تتصاعد!

في رومانيا المشهد السياسي مقلوب رأسا على عقب! تم استبعاد كالين جورجيسكو، المرشح المثير للجدل الموالي لروسيا، من الانتخابات الرئاسية المقبلة من قبل اللجنة الانتخابية. تسببت هذه الخطوة في احتجاجات حاشدة في بوخارست، حيث خرج عدة مئات من أنصار جورجيسكو إلى الشوارع واشتبكوا مع الشرطة. واستخدموا الغاز المسيل للدموع للسيطرة على الحشد تم الإبلاغ عن 20 دقيقة.

ويأتي طرد جورجيسكو في سياق إلغاء انتخابات رئاسية سابقة تم إعلان بطلانها بسبب تمويل الحملة المشكوك فيه والاشتباه في تزوير الأصوات. وأدى التدخل المباشر من قبل المحكمة الدستورية إلى اتخاذ هذه القرارات الخطيرة. وستُعاد الانتخابات الآن في الرابع من مايو، وسينتهي الموعد النهائي لتقديم الترشيحات الجديدة قريبًا. ولم تقدم اللجنة الانتخابية أي أسباب أخرى لقرارها، لكن جورجيسكو يخضع للتحقيق منذ نهاية فبراير بتهمة التحريض على أعمال ضد النظام الدستوري والإدلاء بتصريحات كاذبة حول تمويل الحملات الانتخابية. Vienna.at يسلط الضوء.

التوترات السياسية والخلفاء المحتملين

إن الأزمة السياسية في رومانيا تزداد سوءاً، وخاصة بالنسبة لحزب يوليوس مونجيو، الذي يجد نفسه الآن بلا مرشح للرئاسة. ومن الممكن تسمية جورج سيميون، زعيم حزب AUR الشعبوي اليميني، كخليفة محتمل في اللحظة الأخيرة بعد أن تحدث سابقًا ضد الترشح مرة أخرى. ويشكك المراقبون في أنه يأمل في زيادة شعبيته من خلال العمل المحتمل مع جورجيسكو، الذي قد يصبح رئيسًا للوزراء إذا تم انتخابه.

ووصف جورجيسكو نفسه استبعاده بأنه "ضربة مباشرة للديمقراطية" ويعتبر نفسه ضحية للاستبداد السياسي. كما ألقت التحقيقات، التي تجري في سياق النفوذ الروسي المشتبه به، بظلالها على مسيرته السياسية. وعلى هذا فإن رومانيا تواجه مفترق طرق لا يؤثر على الانتخابات فحسب، بل ويدعو أيضاً إلى التشكيك في المبادئ الديمقراطية الأساسية للبلاد.