الأسد في موسكو: حياة مترفة رغم فراره من سوريا!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

يعيش بشار الأسد، الدكتاتور السوري المخلوع، في رفاهية في موسكو. ولا تزال ثروته التي تصل إلى 2 مليار دولار مخفية.

Baschar al-Assad, der gestürzte syrische Diktator, lebt in Moskau in Luxus. Sein Vermögen von bis zu 2 Milliarden Dollar bleibt verborgen.
يعيش بشار الأسد، الدكتاتور السوري المخلوع، في رفاهية في موسكو. ولا تزال ثروته التي تصل إلى 2 مليار دولار مخفية.

الأسد في موسكو: حياة مترفة رغم فراره من سوريا!

يتمتع الدكتاتور السوري المخلوع بشار الأسد وعائلته بأسلوب حياة فاخر على الرغم من فرارهم إلى روسيا. وبعد أن اضطروا إلى الفرار من سوريا، اشترت عائلة الأسد ما لا يقل عن 20 شقة في موسكو بقيمة إجمالية تزيد عن 35 مليون يورو. ظهرت هذه المعلومات إلى النور بفضل تقرير oe24، الذي يشير إلى الاستثمارات العقارية للعشيرة، حيث أنشأوا واحة من الثروة في العاصمة الروسية.

كما أن وفرة السيارات الفاخرة التي تركها زعيم النظام وراءه تؤكد ثروته. مرآب مهجور لتخزين السيارات في القصر الرئاسي بدمشق، موثق بالفيديو، يظهر مجموعة من السيارات الفاخرة التي تقدر قيمتها بالملايين. تم الكشف عن النماذج المثيرة، بما في ذلك سيارات فيراري ولامبورجيني، بواسطة شبكة ABC News، وهي تقدم لمحة عن نمط الحياة الفخم الذي عاشه آل الأسد قبل هروبهم. ويذكر الموقع أيضًا أن سيارة فيراري F50، التي يوجد منها 349 نموذجًا فقط، بيعت بأكثر من 5.5 مليون دولار في المزاد.

ثروة لا تقدر بثمن والهروب

وتقدر وزارة الخارجية الأميركية أن ثروة عائلة الأسد تتراوح بين مليار و2 مليار دولار. وتنتشر الأصول عبر حسابات وشركات وعقارات مختلفة، مع وصول العائلة أيضًا إلى الملاذات الضريبية الخارجية. وتشير التقارير إلى أن عشيرة الأسد تسيطر على حصة كبيرة من السوق السوداء السورية وأصبحت غنية بتجارة الكبتاجون المنشط. وهو ما وصفه الخبراء بأنه نوع من سيطرة المافيا على الدولة، وهو ما يوضح الجذور العميقة للفساد في النظام السوري، كما أبرز ذلك OE24.

وتزامن سقوط الأسد مع هجوم قوي شنته الجماعات المتمردة وصل إلى العاصمة دمشق. وفقًا لقناة ABC News، انهار نظام الأسد يوم الأحد، وأقيم حفل استقبال سياسي للديكتاتور وعائلته في موسكو. وفي الوقت نفسه، يعاني سكان سوريا عموماً من الفقر المدقع، حيث يعيش 90% من السكان المحليين تحت خط الفقر، وفقاً لوكالة الأمم المتحدة للإغاثة. وهو تناقض صارخ مع الحياة الثرية لعشيرة الأسد.