الزواج أم الوحدة؟ دراسة تظهر: العلاقات تحمي من الاكتئاب!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

أظهرت دراسة جديدة أن الأشخاص غير المتزوجين هم أكثر عرضة للمعاناة من الاكتئاب مقارنة بالأشخاص الذين تربطهم علاقات ملتزمة. يوصي الخبراء باتخاذ تدابير وقائية مستهدفة.

الزواج أم الوحدة؟ دراسة تظهر: العلاقات تحمي من الاكتئاب!

اعتبارًا من: 5 نوفمبر 2024 الساعة 6:30 صباحًا

دراسة صادمة تظهر أن الأشخاص غير المتزوجين أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب! في ألمانيا، يعيش أكثر من 20% من الناس بمفردهم، ويتزايد العدد بسرعة. هذه النتائج المثيرة للقلق، والتي نشرت في المجلة الشهيرة Nature Human Behavior، ألقت ضوءا قاسيا على الصحة العقلية للسكان.

قامت مجموعة بحث دولية بتحليل أكثر من 100 ألف قطعة من البيانات الصحية من سبع دول، بما في ذلك الولايات المتحدة والصين والمملكة المتحدة. النتيجة؟ في جميع الثقافات التي تمت دراستها، يكون العزاب أكثر عرضة لأعراض الاكتئاب من الأشخاص المرتبطين بعلاقات ملتزمة. يشتبه الباحثون في أن الأمن المالي والدعم الاجتماعي في العلاقة من العوامل الرئيسية التي تقلل من خطر الاكتئاب.

الشعور بالوحدةكقاتل

يوضح البروفيسور نيكولا روليدر من جامعة فريدريش ألكسندر إيرلانغن نورمبرغ أن الأمر لا يتعلق فقط بالعلاقة نفسها، بل يتعلق بالوحدة التي يعاني منها الكثير من الناس. الوحدة لها آثار مدمرة على الصحة! يشعر الأشخاص في العلاقات بقدر أقل من الوحدة ويستفيدون من التفاعلات الاجتماعية المنتظمة، والتي لها تأثير إيجابي على رفاهيتهم.

ولكن هذا ليس كل شيء: تظهر الدراسة أيضًا اختلافات بين الجنسين. ويكون الرجال غير المتزوجين معرضين للخطر بشكل خاص، بينما تتمتع النساء في كثير من الأحيان بشبكات اجتماعية أقوى. يلعب مستوى التعليم أيضًا دورًا - فالأشخاص ذوو التعليم العالي الذين ليس لديهم شريك يعانون من الاكتئاب في كثير من الأحيان. وبالإضافة إلى ذلك، فإن استهلاك الكحول والتبغ له تأثير حاسم على الصحة العقلية للعزاب، وخاصة في بلدان مثل المكسيك والصين.

الحاجة إلى العمل!

هذه النتائج المثيرة للقلق تتطلب اتخاذ إجراءات فورية! يؤكد روليدر على الحاجة الملحة لمعالجة الشعور بالوحدة، خاصة بين كبار السن الذين يعيشون بمفردهم بشكل متزايد. إن الضغط المتزايد على نظام الرعاية الصحية الناجم عن الأمراض العقلية هائل. لقد حان الوقت لكي يتحرك المجتمع والسياسة لمواجهة التحديات المتزايدة للوحدة وعواقبها المدمرة على الصحة العقلية!