النمسا تطلق وديعة ثورية أحادية الاتجاه: هكذا تعمل!
ومع إدخال نظام الإيداع أحادي الاتجاه اعتبارًا من عام 2025، تهدف النمسا إلى رفع معدلات إعادة التدوير وتقليل رمي النفايات.

النمسا تطلق وديعة ثورية أحادية الاتجاه: هكذا تعمل!
سيتم طرح نظام إيداع مبتكر للاستخدام الواحد في النمسا اعتبارًا من 1 يناير 2025، والذي يهدف إلى إحداث ثورة في جمع الزجاجات البلاستيكية وعلب المشروبات. ويهدف هذا النظام إلى زيادة معدل الاستجابة بشكل كبير وتحقيق أهداف الاتحاد الأوروبي الطموحة البالغة 90 في المائة بحلول عام 2029 بحلول عام 2027. ووفقا لدراسة استقصائية، فإن 82 في المائة من السكان يدعمون بالفعل هذا الإجراء، مما يؤكد الرغبة القوية في إيجاد حلول مستدامة وصديقة للبيئة. meinkreis.at ذكرت.
وينص النظام الجديد على أن الزجاجات والعلب البلاستيكية ستخضع لإيداع 25 سنتا لكل وحدة، مع احتساب الوديعة عند الشراء واستردادها عند إرجاع العبوة الفارغة. الهدف هو إعادة تدوير حوالي 2.2 مليار زجاجة وعلبة كل عام وبالتالي تقليل العبء على البيئة بشكل مستدام. ويستفيد المنتجون أيضًا من إتاحة الفرصة لهم لإعادة شراء المواد المعاد تدويرها لصنع منتجات جديدة، مما يزيد من تعزيز الاقتصاد الدائري. مرة أخرى جمعية إدارة النفايات في ستيريا وأوضح أن الدعم الواسع من السكان يظهر أن الكثيرين يرون أن نظام الإيداع الفعال سيقلل أيضًا من رمي النفايات، أي التخلص من النفايات بشكل مهمل.
التغييرات للمستهلكين
مع إدخال نظام الإيداع، سيتعين على المستهلكين التأكد من أن عبواتهم تحمل الملصقات المناسبة اعتبارًا من عام 2025. يمكن فقط إرجاع الزجاجات والعلب التي تحمل شعار الإيداع النمساوي والرمز الشريطي للإيداع. ومع ذلك، يتم استبعاد الزجاجات وبعض السوائل مثل منتجات الألبان. وتهدف الحملة بأكملها إلى تغيير سلوك إعادة التدوير لدى السكان وضمان الاستخدام المستدام للمواد الخام.
ورغم أن نظام الودائع يحظى بالفعل بقدر كبير من القبول قبل إطلاقه رسميا، إلا أن هناك أمرا واحدا واضحا: وهو أن النمسا تتخذ خطوة مهمة نحو مستقبل أكثر صداقة للبيئة ويعود بالنفع على الطبيعة والمجتمع.