دراما التخدير في أوسنابروك: امرأة تموت أثناء جراحة الأسنان - الطبيب تحت النار!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

في المحاكمة أمام محكمة أوسنابروك الإقليمية، اتُهم طبيب التخدير بالقتل بسبب الإهمال بعد وفاة مريض أثناء جراحة الأسنان.

Im Prozess vor dem Landgericht Osnabrück steht ein Narkose-Arzt wegen fahrlässiger Tötung nach dem Tod einer Patientin während einer Zahn-OP.
في المحاكمة أمام محكمة أوسنابروك الإقليمية، اتُهم طبيب التخدير بالقتل بسبب الإهمال بعد وفاة مريض أثناء جراحة الأسنان.

دراما التخدير في أوسنابروك: امرأة تموت أثناء جراحة الأسنان - الطبيب تحت النار!

في قضية مروعة من أوسنابروك (ساكسونيا السفلى)، تتم محاكمة طبيب تخدير يبلغ من العمر 74 عامًا بعد وفاة مريض يبلغ من العمر 65 عامًا أثناء جراحة الأسنان. التهمة الموجهة للطبيب: القتل الخطأ والشروع في القتل الخطأ. وفي أبريل 2023، أصيبت المرأة بتلف شديد في الدماغ أثناء العملية، والذي نتج عن خلل لم يتم اكتشافه في جهاز التخدير. وعلى الرغم من نبضات القلب، قال الطبيب إنه لم يبدأ إجراءات الإنعاش، مما جعل الوضع مأساويا عندما توفي المريض لاحقا في المستشفى، كما ذكرت صحيفة [تسايت.دي].

أدى بدء المحاكمة في محكمة أوسنابروك الإقليمية إلى تسليط الضوء على بعض الاكتشافات المثيرة للاهتمام. ونفى الطبيب بشدة كافة الاتهامات وادعى أنه قام بفحص جهاز التخدير بشكل صحيح دون العثور على أي عيوب. وأوضح أحد أعضاء المحكمة أنه خلال التفتيش تبين وجود انسداد في صمام جهاز التخدير. وقد أدى ذلك إلى عدم قدرة المريض على الحصول على كمية كافية من الأكسجين. ورغم أن المتهم لاحظ خللاً في جهاز التخدير، إلا أنه لم يتخذ أي إجراءات فورية لإنقاذ المريض، وهو ما اعتبره المدعي العام إهمالاً جسيماً، كما أشارت (بيلد).

العملية والعواقب المحتملة

وستكون هذه العملية مصحوبة بعدة مواعيد لجلسات الاستماع، حيث سيتم أيضًا الاستماع إلى ثلاثة خبراء والعديد من الشهود. ونظرا لخطورة القضية، فمن المتوقع صدور الحكم في نهاية يناير/كانون الثاني. وتختار النيابة هذا الطريق لتوضيح مسؤولية الطبيب عن الحادث الأليم. ويعتزم المحامون لدى النيابة العامة تسليط الضوء الكامل على الأحداث وتحقيق العدالة لعائلة المتوفى. وبينما ينتظر المجتمع الحكم، يظل سؤال معايير السلامة في التخدير والعواقب المترتبة على مثل هذه الحوادث دون إجابة.