امرأة تطعن زوجها السابق في فيينا – هجوم صادم بالسكين!
طعنت امرأة تبلغ من العمر 33 عامًا زوجها السابق في فيينا دوناوستادت. وكان لا بد من نقله إلى المستشفى بسبب إصابات.
امرأة تطعن زوجها السابق في فيينا – هجوم صادم بالسكين!
في الساعات الأولى من يوم 18 أبريل 2025، ألقي القبض على امرأة تبلغ من العمر 33 عامًا في فيينا دوناوشتات بعد مهاجمة زوجها السابق بسكين. ووقع الحادث أمام مستوطنة في رينباهنفيغ، حيث خرج الوضع بسرعة عن نطاق السيطرة، بحسب إفادات الشهود. وعثرت خدمات الطوارئ المنبهة على رجل يبلغ من العمر 35 عامًا ينزف، وامرأة وسلاح ملطخ بالدماء.
وتم نقل الرجل إلى المستشفى بسيارة إسعاف وأصيب بعدة طعنات في ذراعه. وقال لخدمات الطوارئ إن المرأة ظهرت في عنوان منزله وهاجمته عندما أراد مواجهتها. وبفضل رد فعله السريع، تمكن من التغلب على الفتاة البالغة من العمر 33 عامًا وأخذ السكين منها. وتم القبض على المرأة مؤقتا واحتجزتها الشرطة يوم الجمعة.
الإجراءات القانونية والادعاءات
وتم على الفور إصدار حظر على الدخول والاقتراب بالإضافة إلى حظر مؤقت على الأسلحة ضد مرتكب الجريمة. ووجهت إليهم تهمة التسبب عمدا في أذى جسدي خطير. يمثل هذا النوع من العنف مشكلة خطيرة في النمسا، خاصة في العلاقات الحميمة. يعد العنف المنزلي والاعتداءات في العلاقات من التحديات التي تهم المجتمع والشرطة على حد سواء.
وتظهر الإحصاءات المتعلقة بالعنف ضد المرأة مدى إلحاح هذه القضية. وبحسب موقع Statista، فإن حوالي 71 بالمائة من حوالي 256 ألف ضحية للعنف المنزلي في عام 2023 كانوا من الإناث. ومن الواضح أيضًا أن العديد من الجرائم لا يتم الإبلاغ عنها مطلقًا، مما يجعل عدد أعمال العنف غير المبلغ عنها يبدو مرتفعًا. وتحدث نسبة كبيرة من هذه الحوادث في بيئة شخصية، تتسم غالبًا بالخجل والخوف من عدم أخذها على محمل الجد.
البعد الاجتماعي
إن الحادث الذي وقع في فيينا ليس مجرد حدث منعزل، بل يعكس مشكلة واسعة النطاق. غالبًا ما يُنظر إلى عنف الشريك الحميم والعنف المنزلي على أنهما موضوعات محظورة، مما يؤثر على الرغبة في الإبلاغ عنها. تعاني العديد من النساء من العنف في منازلهن، وقد يكون الشعور بالعزلة أمرًا متفاقمًا. عروض الدعم ضرورية؛ ففي النمسا، على سبيل المثال، يوجد خط المساعدة "العنف ضد المرأة"، والذي يمكن الاتصال به على الرقم 116016.
ويتعين على المجتمع الأوروبي أن يعالج هذه القضايا بشكل أكثر كثافة. إن التعرف على علامات العنف في وقت مبكر وتقديم المساعدة للمتضررين يمكن أن يكون أمرا حاسما لمنع المزيد من المآسي. وبهذا المعنى، فإن حالة المرأة البالغة من العمر 33 عامًا في فيينا يجب أن تكون بمثابة دعوة للاستيقاظ لأخذ منع العنف ودعم الضحايا على محمل الجد.