غضب في بولندا: لافتة مهينة من جماهير مكابي حيفا!
أثارت جماهير مكابي حيفا ضجة بلافتة مسيئة في بولندا انتهكت الذكريات التاريخية.

غضب في بولندا: لافتة مهينة من جماهير مكابي حيفا!
أثارت جماهير مكابي حيفا غضبا في بولندا بعد أن رفعت لافتة خلال مباراة أهانت ذكرى ضحايا الحرب العالمية الثانية. وأهانت اللافتة مشاعر الكثيرين، إذ كان من بين الضحايا ثلاثة ملايين يهودي فقدوا أرواحهم خلال الحرب. كان رد الفعل على هذا الحدث سريعًا: تحدث نوروكي، وهو عضو بارز، على المنصة X ووصف اللافتة بأنها "غباء لا يمكن تبريره بأي كلمات".
وعلى إثر ذلك طالب عدد من الوزراء والمتحدث الرسمي باسم الحكومة ببيان واضح من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بشأن هذه الحادثة. وأدانت السفارة الإسرائيلية في وارسو بشدة سلوك مشجعي مكابي حيفا وشددت على أن مثل هذه الكلمات والأفعال لا ينبغي أن يكون لها مكان في الرياضة أو المجتمع. كما أوضحت السفارة أن هذه الأحداث لا تعكس موقف غالبية المشجعين الإسرائيليين.
ارتباطات بالحوادث السابقة
ذكرت وسائل إعلام من بولندا وإسرائيل أن الحادث الذي وقع في ديبريسين قد يكون مرتبطًا بلافتة سابقة رفعها مشجعو راكوف. كتب على هذه اللافتة "إسرائيل تقتل والعالم صامت" وانتقدت السلوك العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة. لذلك ربما كانت لافتة مكابي حيفا بمثابة رد فعل على لافتة راكوف.
وبينما أثار الحادث غضبًا في بولندا، تنظم حركة مكابي برامج مختلفة لتعزيز شعب يهودي أكثر ارتباطًا وثقة بالنفس. تعمل مكابي مع العديد من المؤسسات مثل اللجنة الأولمبية الإسرائيلية ووزارة الرياضة والثقافة لتعزيز وإثراء الحياة المجتمعية في الخارج.
جهود مكابي العالمية
ومن خلال التركيز على الشراكات في أمريكا الشمالية، تخطط حركة مكابي لتوسيع اتصالاتها بشكل أكبر. ويتم ذلك بالتعاون مع منظمات مثل رابطة JCC في أمريكا الشمالية ومنظمة شباب بناي بريث، من بين آخرين.
إن الأحداث التي أحاطت براية مكابي حيفا لا تسلط الضوء فقط على الحساسية المتعلقة بالتواصل والاحترام في الرياضة، ولكنها تثير أيضًا مناقشات اجتماعية أوسع حول العلاقة بين إسرائيل وبولندا وثقافة الذكرى وإحياء الذكرى.