مأساة رجل بريء: فضيحة فيديو سيلت تضرب توماس أليسمان

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am und aktualisiert am

يُطرد رجل بعد مقطع فيديو مثير للجدل لضيوف حفل سيلت. وتعترف المحكمة ببراءته.

Ein Mann wird nach einem umstrittenen Video von Sylter Partygästen entlassen. Ein Gericht erkennt seine Unschuld.
يُطرد رجل بعد مقطع فيديو مثير للجدل لضيوف حفل سيلت. وتعترف المحكمة ببراءته.

مأساة رجل بريء: فضيحة فيديو سيلت تضرب توماس أليسمان

كشف مقطع فيديو انتشر يوم 24 مايو عن مشاهد مخيفة من الحانة الشهيرة "Pony" في سيلت. ويمكن رؤية الرجال وهم يرددون شعارات عنصرية. بطل الرواية الذي يرغب في عدم الكشف عن هويته ويشار إليه باسم "Thomas Everyman" لديه الآن نسخته الخاصة من الأحداث نجم نشرت. بعد نشر الفيديو، الذي يظهر مجموعة كبيرة من الأشخاص الطائشين وهم يغنون شعارات عالية مثل "ألمانيا للألمان، للأجانب خارجاً" على أنغام أغنية "L'Amour toujours" لجيجي داغوستينو، فقد وظيفته والعديد من مناصب التدريس. تم تعريف توماس، الذي كان قريبًا من المشهد الفاضح، على أنه تابع وتم إدانته علنًا، على الرغم من أن محكمة مقاطعة هامبورغ وجدت أنه لم يكن متورطًا في سلوك الآخرين. وعلى الرغم من هذا التخفيف القانوني، فقد ظل عالقًا في حياته المهنية ويواجه الآن فقدان هويته المهنية.

العواقب المهنية والشخصية

وبعد نشر الفيديو، اضطر صاحب العمل إلى التحرك بسرعة في مواجهة الغضب الشعبي. تم طرد توماس أليسمان على الفور، على الرغم من أنه دافع عن نفسه بقوة ضد هذه المزاعم. وفي الأيام التي تلت الحادثة، أصبح وضعه أكثر إثارة للقلق: فبسبب الصحافة السلبية، اضطر إلى التخلي عن مناصبه التدريسية في ثلاث جامعات. ويصف التجربة بأنها مرهقة، ويذكر أنه استقال من جميع مناصبه التدريسية خوفًا من مواجهة تفسير للأحداث باستمرار. وقد ساعده دعم عائلته والاجتماعي على تجاوز هذه العاصفة العاطفية.

هذه ليست قصة عن السلوك غير المقبول في الأماكن العامة فحسب، بل تدور أيضًا حول الآثار المدمرة الناجمة عن التشهير العلني. توضح تصريحات توماس أليسمان مدى العجز الذي يمكن أن يشعر به المرء في مثل هذا الوضع الرهيب. يقول: "لقد صدمت"، واصفًا مدى السرعة التي يمكن أن تتغير بها حياة الشخص بسبب لحظة مصير واحدة. غالبًا ما تؤدي التقارير الإعلامية والمزاج المحموم في المجتمع إلى معاقبة الأبرياء بسبب سلوك الآخرين، كما تظهر الأحداث المحيطة بـ”فيديو سيلت” بوضوح في النجمة الموصوفة.