العدد الـ100 من جريدة الشارع 'ماري': علامة فارقة للفئات المهمشة!
في 27 ديسمبر 2024، ستحتفل صحيفة الشارع "ماري" بإصدارها رقم 100، الذي يتناول الاهتمامات الاجتماعية للفئات المهمشة.

العدد الـ100 من جريدة الشارع 'ماري': علامة فارقة للفئات المهمشة!
في يوم الجمعة 27 ديسمبر، تحتفل صحيفة الشارع "ماري" بإصدارها رقم 100 وتستعرض تاريخها الناجح الممتد لتسع سنوات. مدير التحرير فرانك أندريس سعيد بالنتيجة الإيجابية: "لقد نجحنا في ترسيخ أنفسنا وتمكنا من العثور على عدد كافٍ من القراء لشراء الصحيفة كل شهر". تعمل هذه المطبوعة المستقلة بدون إعانات مالية وتقدم صحافة بناءة تعالج أيضًا المظالم الاجتماعية المهمة، كما توضح المحررة سيمون فورنشوس-هوفر. "ماري" لا تمنح المجموعات المهمشة صوتًا فحسب، بل تسلط الضوء أيضًا على مجالات مختلفة من الحياة، وتقدم لقرائها نطاقًا واسعًا من المحتوى.
نافذة على المجتمع
"ماري" هي أكثر من مجرد صحيفة شوارع؛ إنها ناطق بلسان مخاوف المشردين والعاطلين عن العمل لفترة طويلة والمدمنين، الذين يمكنهم توليد مصدر دخل مهم من خلال بيع الصحيفة. وكما هو الحال مع العديد من هذه الصحف، يحصل البائعون على 50% على الأقل من العائدات، مما يمنحهم بعض الاستقلال المالي. هذا النوع من المساعدة الذاتية لا يدعم البائعين ماليًا فحسب، بل يمنحهم أيضًا الفرصة للمشاركة بنشاط في الحياة الاجتماعية والتغلب على العزلة. الاتصالات التي يتم إجراؤها عند البيع مهمة. وفقًا لموقع Paradisi.de، فإن التواصل مع العملاء والشعور بالمجتمع له أهمية كبيرة بالنسبة للبائعين ويساهم بشكل إيجابي في احترامهم لذاتهم.
بالإضافة إلى ذلك، تتمتع صحف الشوارع بتقليد طويل بدأ في التسعينيات عندما ظهرت النسخ الأولى في المدن الألمانية. وقد أثبت مفهومهم فعاليته في مساعدة المشردين وشحذ نظرة المجتمع إلى واقع حياتهم. ويدعم ذلك التزام العديد من المشاريع الاجتماعية، التي تنظم أيضًا فعاليات أو ملاجئ للطوارئ لتقديم مساعدة أكثر شمولاً للمشردين. تثبت "ماري" أنها عنصر لا غنى عنه في النسيج الاجتماعي لفورارلبرغ وتوفر منصة إعلامية وإلهامية.