تغير المناخ: الغضب والعواطف – ما يضغط على نفسيتنا!
اكتشف كيف تؤدي الاستجابات العاطفية لتغير المناخ إلى تعبئة الناس وإجهادهم في جميع أنحاء العالم، وخاصة الأجيال الشابة.

تغير المناخ: الغضب والعواطف – ما يضغط على نفسيتنا!
تغير المناخ يطلق العنان لموجات التسونامي العاطفية! وجدت دراسة كبيرة أجرتها جامعة نيو ساوث ويلز على 5000 شخص أن ما يقرب من نصف المشاركين شعروا بالغضب الشديد بشأن ظاهرة الاحتباس الحراري. هذا الغضب ليس موحدًا، فهو يختلف بشكل كبير اعتمادًا على وجهات النظر الفردية حول أسباب المشكلة والأشخاص الذين يُعتقد أنهم مسؤولون عنها. حدد العلماء ما مجموعه 13 نوعًا مختلفًا من الغضب، بدءًا من تقاعس الحكومات والشركات عن توجيه المشاعر نحو منكري تغير المناخ. وأفادت أن 60% من المشاركين غاضبون بشكل خاص من سلبية الآخرين، في حين يوجه 13% غضبهم إلى المنكرين وتأثيرهم الضار. اليوم.في.
مشاعر الشباب المؤلمة
يسبب تغير المناخ مشاعر عميقة مثل الحزن والعجز واليأس، خاصة بين الشباب، حيث يعانون من العواقب المباشرة في شكل أحداث مناخية متطرفة مثل موجات الحر والفيضانات. هذه التغيرات ليس فقط جسديًا ولكن أيضًا نفسيًا دفعت الكثيرين إلى الانضمام معًا في الحركات المناخية للفت الانتباه إلى الظروف الكارثية. إن العدد الكبير من الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع والذين يشعرون بأن غضبهم هو استجابة لظاهرة الاحتباس الحراري يظهر بوضوح مدى إلحاح المشكلة، والتي يبدو أنها تؤثر أيضًا على نفسية الكثير من الناس. المعيار.
باختصار، لا يُظهر البحث فقط المشاعر المتعددة التي يثيرها تغير المناخ، بل يكشف أيضًا عن صورة مثيرة للقلق للغضب عبر الأجيال الموجه ضد أولئك الذين يفترض أنهم مسؤولون عن ذلك. إن الشعور بالعجز أمام الأزمات البيئية المتزايدة يهيمن على العديد من واقع الحياة، خاصة بالنسبة للأجيال الشابة التي تعاني بشكل كبير من آثار التغيرات البيئية.