تقنيات ثاني أكسيد الكربون المبتكرة: طاقة نظيفة من الهواء والشمس!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am und aktualisiert am

تُظهر الأبحاث الحالية حول تقليل ثاني أكسيد الكربون أساليب مبتكرة لكيفية استخدام ضوء الشمس لتوليد طاقة مستدامة.

تقنيات ثاني أكسيد الكربون المبتكرة: طاقة نظيفة من الهواء والشمس!

تقدم رائد في مكافحة تغير المناخ: في السنوات الأخيرة، طور الباحثون بقيادة الكيميائي رايزنر في جامعة كامبريدج تقنيات ثورية لتصفية ثاني أكسيد الكربون (CO2) من الهواء وتحويله إلى مصادر طاقة قيمة. في عملية مثيرة للإعجاب، يتم استخدام الضوء الصادر من مرآة مكافئة لتحويل ثاني أكسيد الكربون إلى غاز اصطناعي - وهي خطوة عملية يتم اختبارها حاليًا في نظام جديد. يستخدم هذا النظام ضوء الشمس لشحن المواد الماصة لاستعادة ثاني أكسيد الكربون خلال النهار ويمكن أن يوفر مصدر طاقة نظيفًا ومستدامًا في المستقبل لأنه لا يتطلب نقل أو تخزين ثاني أكسيد الكربون. صحيفة صغيرة ذكرت.

فصل جديد في الصناعة

وفي الوقت نفسه، تقوم مجموعة التكنولوجيا Linde في ميونيخ باختبار مصنع تجريبي جديد في بولاخ لاستخدام ثاني أكسيد الكربون كمادة خام لإنتاج الغاز الاصطناعي. في هذا المصنع، الذي تم تمويله بخمسة ملايين يورو بدعم من وزارة الاقتصاد الاتحادية، يجري تطوير إصلاح البخار بشكل أكبر من أجل تحسين كفاءة الطاقة وتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. يؤدي نهج ليندي إلى تضافر مثير للاهتمام مع عمل رايزنر، حيث تهدف كلتا التقنيتين إلى استخدام ثاني أكسيد الكربون ليس كمنتج نفايات، ولكن كمورد قيم في الإنتاج الصناعي. وأكد الدكتور فولفغانغ بوشيلي، الرئيس التنفيذي لشركة Linde، على أهمية مثل هذه المشاريع التي تهدف إلى المساعدة في زيادة القدرة التنافسية للعملاء ومواجهة تغير المناخ. مدير الكيمياء.

وتظهر هذه التطورات بوضوح أن الأساليب المبتكرة في التعامل مع استخدام ثاني أكسيد الكربون تسير جنباً إلى جنب في كل من البحوث والصناعة. وباستخدام هذه التكنولوجيات، لن نتمكن من المساعدة في الحد من الغازات المسببة للانحباس الحراري الكوكبي فحسب، بل سنتمكن أيضاً من تطوير مصادر جديدة ومستدامة للطاقة ــ وهي خطوة مطلوبة بشدة نحو مستقبل أكثر صداقة للبيئة.