إيريك داين يحارب التصلب الجانبي الضموري: دعم قوي من عائلته!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

يعلن "إيريك داين"، المعروف في "Grey's Anatomy"، عن تشخيص مرض التصلب الجانبي الضموري (ALS) ويخطط للعمل على "Euphoria" على الرغم من المرض.

إيريك داين يحارب التصلب الجانبي الضموري: دعم قوي من عائلته!

أبلغ إيريك داين، الممثل الذي اشتهر بدوره في المسلسل الشهير “Grey’s Anatomy”، الجمهور عن تشخيصه الصادم: فهو يعاني من مرض التصلب الجانبي الضموري (ALS). يؤدي هذا المرض التنكسي للجهاز العصبي إلى فقدان تدريجي للتحكم في العضلات وليس له علاج حاليًا. وجاء هذا الإعلان في وقت يعتمد فيه بشكل خاص على دعم عائلته للوقوف إلى جانبه خلال هذه الفترة الصعبة. ورغم التشخيص، فهو يخطط لمواصلة العمل بنشاط وسيعود قريباً لتصوير الموسم الثالث من مسلسل “Euphoria” الذي يبدأ خلال أيام قليلة. كوزمو تفيد التقارير أن داين وزوجته الممثلة ريبيكا جيهارت كانا يفكران في الأصل في الطلاق لكنهما قررا الآن مواصلة زواجهما. لديهم ابنتان معًا، بيلي (15 عامًا) وجورجيا (13 عامًا).

التصلب الجانبي الضموري هو مرض خطير ومعقد يجلب معه العديد من التغييرات في حياة المصابين به. ويدمر المرض الخلايا العصبية في الدماغ والحبل الشوكي، مما يؤدي إلى ضعف العضلات والشلل في نهاية المطاف. يموت المرضى عادة خلال سنتين إلى خمس سنوات من بداية المرض، على الرغم من أن البعض قد يعيش لفترة أطول. ساعي علماً أن الأسباب الدقيقة لمرض التصلب الجانبي الضموري لا تزال غير معروفة، باستثناء بعض الحالات العائلية. يتم التشخيص غالبًا باستخدام اختبارات مختلفة، بما في ذلك تخطيط كهربية العضل (EMG) واختبارات التصوير مثل التصوير بالرنين المغناطيسي.

الدعم والعلاج

وفي إحدى المقابلات، أعرب داين عن امتنانه لدعم عائلته خلال هذا الوقت العصيب. إنه يدرك التحديات التي يفرضها المرض ولكنه يخطط للبقاء نشطًا. يركز علاج التصلب الجانبي الضموري حاليًا على تخفيف الأعراض وتحسين نوعية الحياة. يمكن أن تساعد الرعاية التلطيفية والعلاج الطبيعي والعلاجات الداعمة المختلفة في تحسين نوعية حياة المرضى. دي جي إمويسلط الضوء على أن أعراض مرض التصلب الجانبي الضموري متنوعة ويمكن أن تتراوح بين ضعف العضلات وصعوبة التحدث والبلع والتنفس. على الرغم من صعوبة التشخيص، يُظهر إيريك داين استعدادًا ملحوظًا لمواصلة مسيرته المهنية والبقاء نشطًا في نظر الجمهور.

من النقاط البارزة في تاريخ مرض التصلب الجانبي الضموري هو التحدي الذي يشكله المرض على المصابين. يصاب حوالي شخص أو شخصين من بين 100.000 شخص في جميع أنحاء العالم بمرض التصلب الجانبي الضموري كل عام، ويصاب الرجال أكثر بقليل من النساء. في حالة إريك داين، يظل الأمل قائمًا في تحقيق تقدم في البحث والحصول على الدعم من المجتمع، كما كان الحال مع تحدي دلو الثلج لعام 2014، والذي نتج عنه أكثر من 100 مليون دولار للبحث. لم تؤدي حملات جمع التبرعات هذه إلى زيادة الوعي بالمرض فحسب، بل سلطت الضوء أيضًا على الحاجة إلى علاجات وأدوات أفضل.