بولندا توقف سفينة الظل المشتبه بها: خطر على شبكات بحر البلطيق!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

بولندا تتدخل ضد سفينة روسية في بحر البلطيق. يتزايد خطر أسطول الظل وأعمال التخريب التقليدية.

Polen interveniert gegen russisches Schiff in der Ostsee. Gefahr durch Schattenflotte und herkömmliche Sabotage wächst.
بولندا تتدخل ضد سفينة روسية في بحر البلطيق. يتزايد خطر أسطول الظل وأعمال التخريب التقليدية.

بولندا توقف سفينة الظل المشتبه بها: خطر على شبكات بحر البلطيق!

في 21 مايو 2025، أوقف الجيش البولندي سفينة روسية تابعة لما يسمى بـ”أسطول الظل” في بحر البلطيق. وأجرت السفينة مناورات مشبوهة بالقرب من كابل الطاقة الحيوي بين بولندا والسويد، مما تطلب اتخاذ إجراءات فورية. وبعد تدخل الجيش، انسحبت السفينة الروسية إلى أحد الموانئ بينما انتشرت سفينة بحرية في المنطقة المتضررة. وشدد وزير الدفاع فلاديسلاف كوسينياك كاميش على خطورة الوضع وقال إن هناك حاجة إلى مهمة دورية لمنع مثل هذه الحوادث. oe24 تقارير ذلك ومع انضمام السويد وفنلندا إلى حلف شمال الأطلسي، أصبح بحر البلطيق منطقة رئيسية لحوادث السياسة الأمنية.

وتشعر السلطات البولندية بالقلق إزاء التهديد المتزايد الذي يشكله أسطول الظل، والذي يسمح لروسيا بالتهرب من العقوبات من خلال طرق النقل تحت الأرض. غالبًا ما تشارك هذه السفن في أنشطة تخريبية أدت إلى تاريخ، مثل انقطاع الكابلات. وفي هذا السياق، يشتبه أيضًا في تخريب الكابل البحري Estlink 2 بين فنلندا وإستونيا في ديسمبر 2024. ولعبت ناقلة النفط "إيجل إس"، التي أبحرت تحت علم جزر كوك وجاءت من سانت بطرسبرغ، دورًا مركزيًا هنا. تقارير Tagesschau ذلك يشتبه في أن مرساة الناقلة قد تسببت في إتلاف الكابل.

العواقب الاستراتيجية لبحر البلطيق

وفي ضوء هذه التطورات، يعمل حلف شمال الأطلسي على زيادة تواجده في بحر البلطيق. وبحسب ما ورد يتم نشر المزيد من السفن لتأمين البنية التحتية الحيوية. ويعتبر الخبراء هذه الخطوات ضرورية لمنع المزيد من الآثار المتتالية الناجمة عن تدمير البنية التحتية. تنتقل الاستراتيجيات الأمنية لأوروبا الشرقية إلى مركز النقاش، خاصة بعد الأحداث التي تلت الغزو الروسي واسع النطاق لأوكرانيا في فبراير/شباط 2022. تقارير FR ذلك وستتم مناقشة الوضع الأمني ​​في بحر البلطيق بالتفصيل خلال قمة الناتو في هلسنكي.

وتدعو وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك وشخصيات حكومية أخرى إلى زيادة الاستثمار في حماية البنية التحتية الحيوية. وأشار بيربوك إلى ضرورة الدفاع عن الأمن الأوروبي ضد التهديدات الهجينة، الأمر الذي يتطلب رداً سياسياً واضحاً على سلوك روسيا العدواني. إلى ذلك، حذر وزير الدفاع الاتحادي بوريس بيستوريوس من الهجمات الهجين المستمرة والمتوقعة باستمرار. أفاد تاجيسشاو كما أن البحرية الألمانية ستزيد أنشطتها في المنطقة من أجل زيادة توسيع وجودها وأمنها.