ساركوزي يريد استئناف الحكم أمام محكمة العدل الأوروبية!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

المحكمة العليا في فرنسا تؤكد إدانة نيكولا ساركوزي بالفساد. ويعتزم الرئيس السابق تقديم التماس إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.

Frankreichs oberster Gerichtshof bestätigt die Korruptionsverurteilung von Nicolas Sarkozy. Der Ex-Präsident plant Berufung beim EGMR.
المحكمة العليا في فرنسا تؤكد إدانة نيكولا ساركوزي بالفساد. ويعتزم الرئيس السابق تقديم التماس إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.

ساركوزي يريد استئناف الحكم أمام محكمة العدل الأوروبية!

ضربة موجعة لنيكولا ساركوزي! أيدت المحكمة العليا في فرنسا، الأربعاء، إدانة الرئيس السابق المثيرة للجدل بالفساد واستغلال النفوذ. حكم يهز المشهد السياسي في البلاد!

وأيدت محكمة النقض، أعلى محكمة في البلاد، قرار عام 2021 الذي حكم على ساركوزي بالسجن ثلاث سنوات. لكن إليكم الأمر المثير: تم تعليق تنفيذ هذا الحكم لمدة عامين، وبدلاً من السجن، تتم مراقبة الرئيس السابق بسوار كاحل إلكتروني. فضيحة للكثيرين!

صرخة البراءة

وكان محامي ساركوزي، باتريك سبينوزي، قد أعلن بالفعل أن الرئيس السابق يعتزم استئناف الحكم أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان. وكتب ساركوزي على المنصة العاشرة: "إن التحدي الذي أنا على وشك طرحه قد يؤدي للأسف إلى إدانة فرنسا". وأكد: "أود أن أوضح مرة أخرى أنني بريء بشكل واضح".

إن الاتهامات الموجهة ضد ساركوزي خطيرة: فقد قيل إنه حاول رشوة أحد القضاة والتأثير عليه من أجل الحصول على معلومات سرية حول التحقيق في الشؤون المالية لحملته الانتخابية في عام 2007. وهي لعبة خطيرة الآن لها عواقب!

قضية فساد ثانية

الأدلة دامغة! وأُدين ساركوزي بمحاولة تأمين وظيفة للقاضي جيلبرت أزيبرت في موناكو مقابل الحصول على معلومات داخلية حول التحقيق في المدفوعات غير القانونية من وريثة لوريال ليليان بيتنكور. كما أدين أزيبرت نفسه بالفساد.

ولكن هذا ليس كل شيء! ويواجه ساركوزي، الذي انسحب من الحياة العامة منذ عام 2017، المزيد من اتهامات الفساد. ومن المقرر أن يمثل للمحاكمة في العام المقبل بتهمة التمويل غير القانوني لحملته الرئاسية لعام 2007 - مع مزاعم متفجرة بأنه تلقى أموالاً من الحكومة الليبية. وإذا أدين فقد يواجه عقوبة السجن لمدة تصل إلى 10 سنوات!

وبهذه الإدانة يصبح ساركوزي ثاني رئيس فرنسي في التاريخ الحديث يُدان بالفساد. وأُدين سلفه جاك شيراك في عام 2011، بعد أربع سنوات من استقالته. فصل مظلم في تاريخ السياسة الفرنسية!

إن التطورات المحيطة بساركوزي لا تشكل دراما قانونية فحسب، بل إنها تشكل أيضاً زلزالاً سياسياً يبقي الأمة في حالة من الترقب. كيف ستتطور القصة أكثر؟ عيون العالم على فرنسا!