ماركل: أوروبا في الوهم – الانهيار يهدد دون تصحيح المسار!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

في بث خاص يوم 29 ديسمبر 2025، أعرب جيرهارد ماركل عن آراء انتقادية بشأن مستقبل أوروبا والتحديات السياسية.

In einer Sondersendung äußert Gerhard Markl am 29.12.2025 kritische Ansichten zu Europas Zukunft und den politischen Herausforderungen.
في بث خاص يوم 29 ديسمبر 2025، أعرب جيرهارد ماركل عن آراء انتقادية بشأن مستقبل أوروبا والتحديات السياسية.

ماركل: أوروبا في الوهم – الانهيار يهدد دون تصحيح المسار!

أعرب جيرهارد ماركل، رجل الأعمال والمدون السياسي، عن آراء انتقادية حول الوضع الاجتماعي والاقتصادي في النمسا وأوروبا في بث خاص حالي عبر Express في 29 ديسمبر 2025. ووفقًا لتقارير [express]، يصف الغرب بأنه مليء بالأوهام ويتنبأ بانهيار وشيك إذا لم يكن هناك تصحيح للمسار. يوضح ماركل أن المشاكل الاقتصادية العالمية لا ترجع بأي حال من الأحوال إلى دونالد ترامب وحده.

ويؤكد ماركل أن أوروبا تمر بفترة تغير اقتصادي واجتماعي. وهو يرى أن دولاً مثل الصين تعمل الآن كمركز عمل ومصدر للصادرات، في حين زادت الولايات المتحدة من دورها كمصدر للطاقة. وفي رأيه أن أوروبا، من ناحية أخرى، تخسر نفسها في البيروقراطية وخداع الذات. والنقطة الحاسمة بشكل خاص في تحليله هي نظام التعليم النمساوي. ويعتقد أن هذا يؤدي بشكل متزايد إلى إنتاج أشخاص أميين وظيفيا وأن خريجي الجامعات غالبا ما يفشلون في الحساب الذهني.

انتقاد الدولة والسياسة الأمنية

وفي تحليله، ينظر ماركل أيضًا إلى الإنفاق المالي للدولة. وفي تقييمه، تعيش النمسا في "زمن كورونا دون جائحة" وتعوقها سياسة الإنفاق الحكومي المفرطة. وتوصل إلى استنتاج مفاده أن الدولة كبيرة جدًا ومكلفة للغاية، مما يعيق أي ديناميكية في البلاد. تأتي هذه التصريحات الانتقادية في سياق جيوسياسي تغير بشكل جذري منذ الحرب العدوانية التي شنتها روسيا على أوكرانيا.

وفقًا لبيان صادر عن [المستشارية الفيدرالية]، تغير الوضع الأمني ​​الاستراتيجي في النمسا بشكل جذري. ولذلك قرر مجلس الوزراء مراجعة الإستراتيجية الأمنية النمساوية (ÖSS) من أجل الاستجابة للتحديات التي يفرضها عالم غير آمن بشكل متزايد. يعتبر التطرف والإرهاب وآثار تغير المناخ من المشاكل المركزية التي ينبغي أخذها في الاعتبار أيضًا في ÖSS الجديد.

دور النمسا في أوروبا والمجتمع الدولي

تتمتع السياسة الخارجية والأمنية للنمسا بأهمية أساسية في مجال البحث. يؤكد [معهد النمسا للسياسة الأوروبية والأمنية (AIES)] على أن البلاد، كجزء من الاتحاد الأوروبي، تلعب دورًا مهمًا في تنفيذ السياسة الخارجية والأمنية المشتركة. الهدف هو تحديد التحديات وخلق فرص العمل للنمسا. تدعم AIES تكوين الآراء وتقدم تحليلات لوضع السياسات الأمنية.

سيتم تنفيذ المراجعة المخطط لها لـ ÖSS في عملية شفافة بمشاركة نشطة من جميع الأحزاب الممثلة في المجلس الوطني. وهذا يتيح إجراء مناقشة شاملة حول المصالح الرئيسية للسياسة الأمنية، مثل حماية السكان وضمان سيادة النمسا، فضلاً عن الاستقرار داخل الاتحاد الأوروبي.

وفي الختام، يمكن القول إن تصريحات جيرهارد ماركل يجب النظر إليها ضمن إطار أوسع للسياسة الأمنية. ولا تنطبق انتقاداته على المستوى الوطني فحسب، بل وأيضاً على المستوى الأوروبي والعالمي، حيث تتغير الديناميكيات بلا هوادة.