قمة الاتحاد الأوروبي 2025: ستوكر يدعو إلى إيجاد حلول لإيران والهجرة!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

يقدم المستشار كريستيان ستوكر تقريرًا عن قمة الاتحاد الأوروبي المقرر عقدها في 27 يونيو 2025 في بروكسل، حيث يناقش الهجرة والعقوبات الروسية وأهداف المناخ.

Bundeskanzler Christian Stocker berichtet über den EU-Gipfel am 27. Juni 2025 in Brüssel, thematisiert Migration, Russland-Sanktionen und Klimaziele.
يقدم المستشار كريستيان ستوكر تقريرًا عن قمة الاتحاد الأوروبي المقرر عقدها في 27 يونيو 2025 في بروكسل، حيث يناقش الهجرة والعقوبات الروسية وأهداف المناخ.

قمة الاتحاد الأوروبي 2025: ستوكر يدعو إلى إيجاد حلول لإيران والهجرة!

في 27 يونيو 2025، أعرب المستشار كريستيان ستوكر عن رضاه عن مسار قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل، والتي انتهت قبل منتصف الليل بقليل. وغطى جدول الأعمال المكثف العديد من القضايا الرئيسية، بما في ذلك الأوضاع المتوترة في الشرق الأوسط، وخاصة الصراعات العسكرية في إيران والأزمة الإنسانية في قطاع غزة. وشدد ستوكر على الحاجة الملحة لبدء المفاوضات بعد الضربات العسكرية في إيران ومنح الوكالة النووية حق الوصول إلى المنشآت النووية.

ولا يزال الوضع في قطاع غزة حرجاً حيث لا يزال يرفض إطلاق سراح الرهائن ويوصف الوضع الإنساني بأنه غير مقبول. وعارضت النمسا بشدة تعليق اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل. كما أعربت المستشارة ستوكر عن هذا الرفض مع التأكيد على ضرورة الحوار في هذا الوضع الحساس.

سياسة الهجرة والقدرة التنافسية

وكان الموضوع الرئيسي الآخر للقمة هو الهجرة، حيث تعمل 21 دولة من أصل 27 دولة في الاتحاد الأوروبي بشكل مكثف على إيجاد الحلول. وتساهم النمسا بشكل كبير في هذا الأمر. وأعلن ستوكر عن خطوات تالية مهمة، مثل إدخال لائحة العودة، وتحديد الدول الثالثة الآمنة، وتحسين حماية الحدود الخارجية.

كما تم التركيز على المناقشات حول إصلاح نظام اللجوء المشترك ومراكز الترحيل في بلدان ثالثة. وفي هذا السياق، تمت مناقشة الشراكات الممكنة مع بلدان المنشأ والعبور.

التعاون في السياسة الخارجية

ولا يزال موقف سلوفاكيا بشأن عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا غير مؤكد. وفي حين تم تمديد نظام العقوبات الحالي لمدة ستة أشهر أخرى، لم يكن هناك أي تشديد للتدابير. ولن تقبل سلوفاكيا دعم حزمة العقوبات الثامنة عشرة، التي تركز على قطاعي الطاقة والمصارف بالإضافة إلى أسطول الظل، إلا إذا كان من الممكن ضمان إمدادات الغاز الطبيعي الآمنة. كما أن هناك خلافاً داخل دول الاتحاد الأوروبي بشأن التعاون مع إسرائيل فيما يتعلق بمراجعة اتفاقية الشراكة.

وأعرب المستشار فريدريش ميرز عن قلقه بشأن الدعم المقدم لأوكرانيا بعد قمتي الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي الأخيرة. بالإضافة إلى المساعدات لأوكرانيا، أثيرت قضية الإنفاق الدفاعي، مع مناقشة اقتراح من رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين لاستخدام أموال المنافسة في الاتحاد الأوروبي للدفاع والفضاء. ودعا ميرز إلى سياسات ملموسة من قرارات الناتو وأشار إلى ضرورة تعزيز الصناعة، وخاصة المواد الكيميائية والأدوية والهندسة الميكانيكية.

التحديات الاقتصادية والأهداف المناخية

ولعب الصراع الجمركي مع الولايات المتحدة أيضًا دورًا رئيسيًا في القمة. ودعا ميرز إلى تبسيط المفاوضات بسرعة أكبر وأشار إلى الحاجة الملحة لإبرام اتفاق جمركي بحلول التاسع من يوليو. يريد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون التوفيق بين أهداف الاتحاد الأوروبي المناخية والاحتياجات الاقتصادية.

كما أثير موضوع الأهداف المناخية، الذي لم يكن مدرجا في جدول الأعمال في الأصل، خلال العشاء. وأشار ستوكر إلى أن الاقتصاد القوي أمر بالغ الأهمية لتحقيق الأهداف المناخية. ومن المقرر أيضًا أن يتم العرض القادم لاقتراح مفوضية الاتحاد الأوروبي بشأن أهداف المناخ لعام 2040 في وقت لاحق، حتى لو لم يتقرر تأجيل الاقتراح.

وبشكل عام، أيد رؤساء الدول والحكومات طرح اليورو في بلغاريا العام المقبل، وهو ما يمثل تطوراً إيجابياً للتكامل الاقتصادي داخل الاتحاد الأوروبي. وستستمر المناقشات حول هذه القضايا في يوليو 2025، بينما تظل التحديات والقرارات التي تؤثر على الاتحاد مطروحة على الطاولة.

لمزيد من المعلومات حول مسار قمة الاتحاد الأوروبي، راجع Vienna.at، ZDF و تاجيسشاو.