فيينا: إدانة شاب يبلغ من العمر 16 عاماً بالتهديد بوجود قنبلة ضد الشرطة!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

حُكم على شاب يبلغ من العمر 16 عامًا بالسجن المشروط لمدة شهرين بتهمة التهديد بوجود قنبلة ضد شرطة فيينا. وقع الحادث أثناء مقابلة بعد حادث سرقة متجر.

Eine 16-Jährige wurde wegen einer Bombendrohung gegen die Wiener Polizei zu zwei Monaten bedingt verurteilt. Der Vorfall ereignete sich während einer Befragung nach einem Ladendiebstahl.
حُكم على شاب يبلغ من العمر 16 عامًا بالسجن المشروط لمدة شهرين بتهمة التهديد بوجود قنبلة ضد شرطة فيينا. وقع الحادث أثناء مقابلة بعد حادث سرقة متجر.

فيينا: إدانة شاب يبلغ من العمر 16 عاماً بالتهديد بوجود قنبلة ضد الشرطة!

في 4 ديسمبر 2025، أدانت المحكمة الإقليمية في فيينا شابًا يبلغ من العمر 16 عامًا بالتهديد بتنفيذ هجوم بالقنابل. والحكم نهائي وينص على السجن المشروط لمدة شهرين. وقع الحادث في 29 نوفمبر 2024، عندما تم القبض على الشاب البالغ من العمر 15 عامًا أثناء استجواب الشرطة بعد عملية سرقة من أحد المتاجر في مدينة لوجنر.

وأثناء الاستجواب، أدلى الشاب بتصريحات استفزازية عندما أعلن أنه "يجوز السرقة من الكفار". لم تكن تريد أن تكون في غرفة مع "الكفار" وهددت بقولها "القنبلة ستدمركم جميعا" و"سأبدأ بمركز الشرطة هذا". ورغم تهديدها، ذكرت المتهمة أنها كانت تحمل سكينا معها؛ ومع ذلك، لم تجد الشرطة أي شيء من هذا القبيل أثناء التفتيش.

الاستفزاز والغضب كمحفزات

وفي حقيبة ظهر المرأة المُدانة، اكتشف الضباط صورتين مؤطرتين وعليهما أعلام داعش التقطتهما مع صديق في مواقع بارزة في فيينا وشاركتهما على وسائل التواصل الاجتماعي. ومع ذلك، لم يُنظر إلى هذه الصور على أنها دعاية لتنظيم داعش في الحكم. بالإضافة إلى ذلك، لم يكن المتهم متهمًا بالتخطيط لهجوم؛ تم إسقاط هذه التهم.

واعترفت الفتاة البالغة من العمر 16 عاماً، بأن استفزازاتها جاءت بسبب الشعور بالغضب والاستفزاز. وكانت إحدى تصريحاتها مستفزة بتصريحات ضابط شرطة. وكان هدفهم "تخويف قليلا". ويتناسب هذا النمط من السلوك مع النقاش الدائر حول جرائم الأحداث، والتي تزايدت في السنوات الأخيرة في العديد من البلدان، بما في ذلك ألمانيا.

جريمة الأحداث في السياق

في ألمانيا، وصل عنف الشباب إلى ذروته في عام 2024 بحوالي 13800 حالة، أي أكثر من ضعف العدد في عام 2016. كما تتأثر المجموعات التي تتراوح أعمارهم بين 14 إلى 17 عامًا والذين تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 20 عامًا بهذه الزيادة. وتظهر الأسباب، من بين أمور أخرى، في الضغط النفسي الناجم عن تدابير كورونا وفي عوامل الخطر لدى الشباب الذين يبحثون عن الحماية. ومع ذلك، كان هناك انخفاض في العدد الإجمالي للشباب المشتبه بهم بنحو 6 بالمائة في عام 2024.

ووجد مكتب الشرطة الجنائية الفيدرالية أن ما يقرب من ثلاثة أرباع المشتبه بهم الشباب كانوا من الذكور. وتبلغ النسبة المرتفعة للرجال المدانين تحت سن 21 عامًا حوالي 84 بالمائة وحتى 96 بالمائة في سجون الأحداث. توضح هذه الإحصائيات أن قضية جرائم الأحداث تمثل تحديًا خطيرًا يتطلب اتخاذ تدابير في مجال رعاية الأطفال والشباب لمواجهة المهن الإجرامية.

وفي ضوء هذه التطورات، يبقى السؤال المطروح هو كيفية التعامل مع المجرمين الشباب. يقترح بعض الخبراء فرض عقوبات أكثر صرامة في نظام قضاء الأحداث أو يناقشون احتمال تخفيض سن المسؤولية الجنائية كوسيلة لاتخاذ المزيد من الإجراءات الوقائية ضد جرائم الأحداث.

5 دقائق | الرجال تي شيرت | ستاتيستا