اعتقال بعد هجوم بسكين في فيلاخ: الشهود يتدخلون!
وفي فيينا، أثارت حادثة وقعت وسط المدينة في 16 شباط/فبراير 2025 ضجة: مواطن سوري يطعن المارة، وشاهد شاهد يمنع حدوث ما هو أسوأ. ولا تزال الدوافع والخلفية غير واضحة.
اعتقال بعد هجوم بسكين في فيلاخ: الشهود يتدخلون!
في أسبوع مروع، واجهت النمسا هجومًا مروعًا بالسكين وحادث اصطدام سيارة بحشد من الناس. وفي فيلاخ، طعن مواطن سوري يبلغ من العمر 23 عامًا المارة في الساحة الرئيسية بعد ظهر السبت، مما أدى إلى وقوع عدة إصابات وحادث مميت. ومن بين الضحايا فتى يبلغ من العمر 14 عاماً vienna.at ذكرت. صدم سائق توصيل طعام شجاع، وهو أيضًا من سوريا، المهاجم بسيارته وربما منع حدوث شيء أسوأ. وتم القبض على الجاني، الذي لم يكن على اتصال بالشرطة من قبل، بعد سبع دقائق فقط من أول مكالمة طوارئ. ولا تزال خلفية الجريمة ودوافعها غير واضحة. التحقيق على قدم وساق.
حادث سيارة في ميونيخ: إصابة 28 شخصًا على الأقل
وبعد بضعة أيام فقط، شهدت ميونيخ حادثة دراماتيكية أخرى: في ستيجلمايربلاتز، التقى طالب لجوء أفغاني يبلغ من العمر 24 عاماً، وفقاً للتقارير الحالية، بمجموعة من الأشخاص المشاركين في مظاهرة نظمتها نقابة فيردي. وأصيب ما لا يقل عن 28 شخصا، من بينهم طفل يبلغ من العمر عامين وكانت حياته في خطر واحتاجت إلى عملية جراحية طارئة merkur.de ذكرت. كما تم القبض على السائق الذي ارتكب جرائم سابقة في الموقع. ولا يزال المحققون يحققون فيما إذا كان هذا العمل بمثابة هجوم مستهدف على المظاهرة. وتحدث رئيس وزراء بافاريا ماركوس سودر عن هجوم مشتبه به وأكد على خطورة الإصابات التي لحقت بالمتضررين.
وقد أدى كلا الحادثين إلى تسليط الضوء على الوضع الأمني في النمسا وألمانيا بشكل مثير للقلق. ولا يزال التحقيق مستمرًا، ويمثل الكشف عن الدافع أولوية، بينما تحث السلطات الجمهور على عدم نشر معلومات غير مؤكدة على وسائل التواصل الاجتماعي. تظهر الأحداث مرة أخرى مدى السرعة التي يمكن أن تتحول بها الحياة في المدينة من فترة ما بعد الظهر الهادئة إلى مشهد من الرعب.