خصم التبرعات في خطر: مساعدو النمسا يقاتلون من أجل الدعم!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

ÖNZ تحذر من تخفيضات في الإعفاء الضريبي للتبرعات. وقد يتسبب ذلك في ضغوط مالية على الأسر والخدمات الاجتماعية.

خصم التبرعات في خطر: مساعدو النمسا يقاتلون من أجل الدعم!

في النمسا، هناك قلق كبير بشأن احتمال إلغاء الإعفاء الضريبي على التبرعات، وهو ما وعدت به حكومة مستقبلية مكونة من حزب الحرية النمساوي وحزب الشعب النمساوي. وتحذر شبكة المجتمع المدني النمساوية (ÖNZ)، التي تضم أكثر من 30 منظمة، من أن هذا من شأنه أن يضع عبئًا ماليًا ثقيلًا على الجهات المانحة وأن عدد التبرعات قد ينخفض ​​بشكل كبير. وقد يؤدي مثل هذا التراجع إلى تعريض الخدمات الحيوية التي تقدمها منظمات الإغاثة للخطر، والتي تعتبر حاسمة بشكل خاص في أوقات الأزمات. تؤكد أورسولا بيتنر، المتحدثة باسم ÖNZ، على أن الإعفاء الضريبي للتبرعات، الموجود منذ عام 2009، ساعد في زيادة الرغبة في التبرع في النمسا.

وفي عام 2022، تم التبرع بحوالي 800 مليون يورو في النمسا، حيث قال حوالي 63% من السكان إنهم يتبرعون بانتظام. ويقوم حوالي 3.73 مليون شخص بأعمال تطوعية، وهو ما يعادل قيمة مضافة قدرها 12 مليار يورو. غالبًا ما تكون هذه التبرعات مساعدة مالية مهمة، خاصة عندما لا توفر الدولة الأموال الكافية. وفقًا لتحليل أجراه ÖNZ، فإن خطط FPÖ وÖVP لإلغاء الخصم يمكن أن يكون لها عواقب مباشرة وسلبية على المجتمع، وخاصة فيما يتعلق بحماية الفئات الضعيفة والبيئة.

تبرعات كبيرة في الحملة الانتخابية الفيدرالية

ويحذر منتقدو مثل هذه التبرعات الكبيرة من أن هذا قد يؤدي إلى عدم المساواة في المنافسة السياسية. تنتقد سارة شونولف من منصة MPs Watch حقيقة أن الأحزاب تكتسب المزيد من الوصول والرؤية في الحملات الانتخابية من خلال التبرعات الكبيرة، لكن هذا لا يؤدي تلقائيًا إلى نجاح انتخابي. ويشير أندرياس بولك، الخبير في التبرعات الحزبية، إلى أن وضع حد أقصى للتبرعات سيكون منطقيا لخلق ساحة لعب أكثر عدالة. ويظهر هذا الوضع بوضوح مدى الارتباط الوثيق بين موضوعي التبرعات في النمسا وألمانيا - سواء في المناقشة حول الخصم أو من حيث التأثير الهائل في النظام السياسي.