هجوم صادم بالسكين أمام المدرسة: إصابة شاب يبلغ من العمر 31 عامًا بجروح قاتلة!
طالب يبلغ من العمر 14 عامًا يطعن مساعد مدرسة في فرنسا أثناء فحص الحقائب بهدف الحد من العنف.

هجوم صادم بالسكين أمام المدرسة: إصابة شاب يبلغ من العمر 31 عامًا بجروح قاتلة!
في حادثة مأساوية في إحدى المدارس الفرنسية، تعرضت مساعدة مدرسة تبلغ من العمر 31 عامًا للطعن على يد طالب يبلغ من العمر 14 عامًا أثناء فحص حقيبتها. وكشف الجاني، الذي لم يمثل أمام الشرطة من قبل، عن العنف في المؤسسات التعليمية بطريقة مثيرة للقلق. وقع هذا العمل المميت كجزء من الإجراءات الأمنية واسعة النطاق التي تم اتخاذها في فبراير لمكافحة العنف بالسكاكين خارج المدارس. ووصف الرئيس إيمانويل ماكرون الحادث بأنه اندلاع أعمال عنف لا معنى لها وشكك في الحاجة إلى مثل هذه الضوابط. وبحسب وزارة الداخلية في باريس، تم إجراء أكثر من 6000 عملية تفتيش للحقائب بين نهاية مارس/آذار ونهاية مايو/أيار، وتمت خلالها مصادرة 186 سكيناً واحتجاز 32 طالباً لدى الشرطة. ذكرت صحيفة كلاين تسايتونج.
إن العنف المتزايد في المدارس، وخاصة الاستعداد لاستخدام العنف بين الشباب، لا يمثل مشكلة في فرنسا فقط. في ألمانيا، تظهر دراسة استقصائية أن كل مدرس ثان تقريبا يلاحظ العنف بين الطلاب. وتظهر الأرقام الصادرة عن إحصاءات الشرطة المتعلقة بالجرائم أن عدد الأطفال والشباب المشتبه في ارتكابهم جرائم قد ارتفع مرة أخرى تقارير شتوتغارتر Nachrichten.
أسباب العنف
تساهم مجموعة متنوعة من العوامل في زيادة العنف في المدارس. وفي عام 2022، تم تسجيل زيادة في حوادث العنف بين الطلاب، لكن ذلك لم يصل إلى مستويات ما قبل فيروس كورونا. في دراسة PISA الأخيرة، أفاد أكثر من 12٪ من الطلاب البالغين من العمر 15 عامًا أنهم تعرضوا للتنمر عدة مرات في الشهر. وهذا النوع من العنف أكثر شيوعا بين المعلمين في المدارس المحرومة اجتماعيا. في حين أن العنف لا يُنظر إليه على أنه مشكلة في المدارس الثانوية، إلا أن ما يقرب من 70% من المعلمين في المدارس المحرومة اجتماعيًا يعبرون عن مخاوفهم بشأنه يظهر تحليل بواسطة Statista.
بالإضافة إلى ذلك، في عام 2022، أفاد ما يقرب من نصف المعلمين أن الشباب أصبحوا أكثر عنفًا. كما أن الوعي المتزايد بالتنمر عبر الإنترنت كمشكلة متنامية أمر مثير للقلق أيضًا. 98% من مديري المدارس وأكثر من 80% من أولياء الأمور دعوا إلى التدريب على مكافحة العنف في المدارس لمواجهة هذه المشكلة.
نداء للمجتمع
إن الأحداث الجارية وتزايد العنف في المؤسسات التعليمية يتطلب إجراءات ملموسة ونقاشا مجتمعيا حول الأسباب والحلول. ويرمز الحادث المأساوي الذي وقع في فرنسا إلى تطور مثير للقلق يمكن ملاحظته ليس هناك فحسب، بل أيضا في بلدان أخرى، مثل ألمانيا. لقد حان الوقت لكي تستجيب أنظمة التعليم للتحديات وتعزز التدابير الوقائية لضمان سلامة الطلاب ورفاههم.