هجوم بالسكين في أوتاكرينج: هاجم الجاني شابًا يبلغ من العمر 24 عامًا بالمنجل!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

هجوم بسكين في فيينا: منفذ الهجوم لا يزال مجهولا، وإصابة شاب يبلغ من العمر 24 عاما. وتحقق الشرطة في الحادث الذي وقع في أوتاكرينج.

Messerattacke in Wien: Täter bisher unbekannt, 24-Jähriger verletzt. Polizei ermittelt nach Vorfall in Ottakring.
هجوم بسكين في فيينا: منفذ الهجوم لا يزال مجهولا، وإصابة شاب يبلغ من العمر 24 عاما. وتحقق الشرطة في الحادث الذي وقع في أوتاكرينج.

هجوم بالسكين في أوتاكرينج: هاجم الجاني شابًا يبلغ من العمر 24 عامًا بالمنجل!

وفي حادث وقع في فيينا-أوتاكرينج أمس، أصيب رجل يبلغ من العمر 24 عامًا في هجوم بسكين. ووقع الهجوم عندما كان الضحية جالسا على مقعد مع صديق، ووفقا لأقوال الرجل المصاب، اقترب منه الجاني أولا وسأله السؤال: "إلى ماذا تنظر؟" ثم قام المعتدي بسحب سكين وطعن الشاب البالغ من العمر 24 عاما. وفقا لتقارير من صحيفة صغيرة وأصيب الضحية بجروح طفيفة نسبيا.

ولم يكن الجاني، الذي كان يحمل منجلًا في حزام خصره، معروفًا للرجل المصاب. وأكد الشهود رواية الضحية، وتمكن أحد المارة من التقاط صورة جيدة للمشتبه به بهاتفه الخلوي. وبعد الجريمة، أطلقت الشرطة عملية بحث فورية، لكن لم تكن هناك نتائج في البداية. ولا تزال دوافع المهاجم غير واضحة، لكن لا يوجد دليل على وجود دافع سياسي. تولى التحقيق الفرع الغربي لمكتب الشرطة الجنائية بالولاية، والضباط واثقون من أنهم سيعثرون على المهاجم قريبًا.

زيادة في هجمات السكاكين في ألمانيا

هذه الحادثة تتناسب مع سياق أكبر. بحسب إحصائيات الجرائم الشرطية 2024 المنشورة على الموقع مكتب الشرطة الجنائية الفيدرالية وتم تسجيل 29014 هجومًا بالسكاكين في ألمانيا عام 2024. ويمثل هذا اتجاهًا مثيرًا للقلق، خاصة وأن 54.3% من هذه الهجمات حدثت أثناء جرائم العنف. وارتفع إجمالي جرائم العنف بنسبة 1.5% إلى 217277 حالة، وهو أعلى مستوى منذ عام 2007.

وترتبط الزيادة في جرائم العنف والهجمات بالسكاكين في ألمانيا أيضًا بزيادة عدد الأطفال والشباب المشتبه بهم بين مختلف المجموعات السكانية. وارتفع عدد المشتبه بهم غير الألمان على وجه الخصوص بنسبة 7.5% ليصل إلى 85012. وهذا يتناقض بشكل صارخ مع الاتجاه العام للجريمة المجتمعية، والذي انخفض بنسبة 1.7٪ بشكل عام، والذي يعزى بشكل رئيسي إلى التقنين الجزئي للقنب.

عند النظر إلى مثل هذه الحوادث والتطورات الإحصائية، يصبح من الواضح بشكل متزايد أن الوقاية والتثقيف في المجتمع ضروريان للحد من العنف المتزايد وضمان سلامة المواطنين.