انقلاب ضخم في متحف اللوفر: إنسايدر ساعد في سرقة 88 مليون يورو!
سرقة ضخمة في متحف اللوفر: اشتباه من الداخل، مجوهرات مسروقة بقيمة 88 مليون يورو، الشرطة تعتقل المشتبه بهم.

انقلاب ضخم في متحف اللوفر: إنسايدر ساعد في سرقة 88 مليون يورو!
في صباح يوم الأحد 22 أكتوبر 2025، حدثت عملية اقتحام مذهلة لمتحف اللوفر في باريس، مما سلط الضوء مرة أخرى على الوضع الأمني للمتحف الشهير عالميًا. ويُزعم أن الجناة، وهم أربعة رجال ملثمين، نفذوا عملية السطو بخفة الحركة مما أثار تساؤلات حول فعالية التدابير الأمنية. بحسب المعلومات الواردة من يعبر ويشتبه في أن أحد المطلعين، وهو على الأرجح حارس أمن في المتحف، أعطى اللصوص معلومات قيمة حول آليات الأمن.
وتقدر قيمة المسروقات بنحو 88 مليون يورو، مع اعتبار الأهمية التاريخية للأشياء المسروقة عالية بشكل خاص. وقالت المدعية العامة في باريس، لور بيكواو، إن هناك مخاوف من احتمال تعرض المجوهرات للتلف أو التدمير، مما قد يتسبب في أضرار أكبر. وحذرت الجناة من أن القيمة المادية للمجوهرات ستنخفض إذا حاولوا تقديمها بحالة تالفة. وقام المحققون حتى الآن بتقييم آثار الحمض النووي وتسجيلات كاميرات المراقبة والمحادثات الهاتفية التي تم اعتراضها، مما أدى إلى اعتقال اثنين من المشتبه بهم المعروفين لدى الشرطة ومن الواضح أنهما كانا يخططان للفرار إلى الخارج.
تنظيم وتنفيذ عملية السطو
تصرف الجناة مثل عمال البناء المحترفين في خطتهم. أوقفوا شاحنة مع مصعد على جانب المتحف وكان معهم اثنان من المتواطئين على دراجات نارية تغطيهم. وفي غضون دقائق قليلة، قاموا بكسر اثنتين من خزائن العرض وسرقوا ثماني قطع مجوهرات ثمينة. وقد صنف مكتب المدعي العام الحادث على أنه عملية سطو وينظر في صلاته بالجريمة المنظمة. وتم إلقاء القبض على المشتبه بهم مساء السبت، حيث توقف أحدهم في المطار قبل أن يتمكن من السفر إلى الجزائر، بينما تم القبض على الآخر في منطقة باريس وبحوزته تذكرة سفر إلى مالي.
ظل متحف اللوفر مغلقًا مؤقتًا بعد الاقتحام. وكان من المفترض في الأصل أن يتم إعادة الافتتاح يوم الاثنين، ولكن تم إلغاء ذلك. سيتم استرداد المبالغ المدفوعة للزوار الذين حجزوا التذاكر. وفي الوقت نفسه، يقوم مكتب المدعي العام بالتحقق مما إذا كانت جميع أنظمة الإنذار والأمن تعمل بشكل صحيح وقت الاقتحام. وتشير التحذيرات السابقة بشأن المشاكل الأمنية في متحف اللوفر، والتي تناولتها أيضا وزيرة الثقافة رشيدة داتي، إلى فشل في إدارة الأمن.
قضايا الأمن التاريخية والمسؤولية
ولم تكن هناك مخاوف أمنية في متحف اللوفر لمدة 40 عاما، على الرغم من أن رئيس المتحف طلب مراجعة الإجراءات الأمنية قبل عامين. ويتم الآن النظر إلى هذا الأمر بشكل نقدي بشكل خاص حيث تم في السابق رفض التقارير عن وجود مشاكل في نظام الإنذار الموجود على النافذة التي دخل من خلالها الجناة. ومع ذلك، لا تزال الضغوط كبيرة على المسؤولين من أجل تحسين الاحتياطات الأمنية بشكل كبير في أحد أشهر المتاحف في العالم.
باختصار، من الواضح أن هذا الاقتحام تسبب ليس فقط في أضرار مادية، بل معنوية أيضًا. وأصبح الأمل في استعادة المسروقات بسرعة هو الهدف الرئيسي للمحققين، في حين يتعرض مكتب المدعي العام في باريس ووزارة الثقافة لضغوط لتحسين الإجراءات الأمنية. الأخبار اليومية تقارير عن تحديات إدارة المتاحف المسؤولة عن سلامة وحماية الفن والتاريخ خلال تلفزيون ن يشير إلى أنه في سياق سرقات الأعمال الفنية المماثلة في ألمانيا، من الضروري إعادة التفكير الشامل.