جرد الغابات في بوردشولم: أشجار شليسفيغ هولشتاين في التركيز!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

ستقدم وزارة الغابات في ولاية شليسفيغ هولشتاين نتائج الجرد الفيدرالي للغابات في الشمال يوم الثلاثاء.

جرد الغابات في بوردشولم: أشجار شليسفيغ هولشتاين في التركيز!

تخطط وزارة الغابات في ولاية شليسفيغ هولشتاين لعقد حدث مهم في الغابة القريبة من بوردشولم يوم الثلاثاء في الساعة الواحدة بعد الظهر. يتم عرض نتائج ما يسمى بجرد الغابات الفيدرالية للولايات الفيدرالية الشمالية هنا. يعد هذا الحصر بين الأعوام 1987 و2002 و2012 هو الرابع من نوعه ويهدف إلى تسجيل الغابات في ألمانيا بالتفصيل. وهذا ما يسمى بالمسح الشامل الذي يتم فيه تقييم العديد من الأشجار وتوثيقها في شبكة محددة.

الحالة الحالية للغابات في شليسفيغ هولشتاين رائعة بشكل خاص. وفقا لتقرير حالة الغابات الحالي لعام 2023، كان للطقس الأكثر ملاءمة تأثير إيجابي على الغابات. صرح وزير الغابات فيرنر شوارتز من حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي في مقدمته أن الأضرار الجسيمة التي لحقت بالغابات قد انخفضت. وهذه أخبار مشجعة لصناعة الغابات وتظهر أن تدابير إدارة الغابات بدأت تؤتي ثمارها على ما يبدو.

جانب آخر مثير للاهتمام هو أن شليسفيغ هولشتاين تعتبر الدولة التي تحتوي على أقل الغابات في ألمانيا. ومع ذلك، على الرغم من هذه الحقيقة، فإن البلاد لديها نسبة كبيرة من الغابات المتساقطة والمختلطة. هذه الأنواع من الغابات أقل عرضة للآفات مقارنة بالزراعات الأحادية. وهذا يعني أنه يتم تعزيز التنوع البيولوجي في هذه الغابات، مما يساهم في استقرار النظم البيئية للغابات على المدى الطويل.

ومع ذلك، فإن العرض التقديمي القادم ليس مجرد تكرار للاستطلاعات السابقة؛ ويمكنه أيضًا تقديم رؤى جديدة حول الحالة البيئية وتطور الغابات في شمال ألمانيا. إن حقيقة أن العديد من الأشجار يمكن أن تنمو الآن في ظل ظروف أفضل يمكن أن تكون أيضًا ذات أهمية كبيرة في المناقشة العامة حول تغير المناخ وحماية الغابات.

باختصار، يمكن القول أن النتائج القادمة لجرد الغابات الفيدرالية ذات أهمية كبيرة لولاية شليسفيغ هولشتاين والشمال ككل. فهي لا تقدم نظرة ثاقبة لحالة الغابات فحسب، بل توفر أيضًا معلومات حول استدامة وبيئة هذه الموارد الطبيعية القيمة. ومن المتوقع الإعلان عن تفاصيل النتائج وأهميتها بالنسبة لصناعة الغابات يوم الثلاثاء. كما تقارير www.welt.de.