فشل طفرة المهارات؟ 60% يعملون كعمال غير ماهرين في ألمانيا!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

60% من العمال المهاجرين المهرة في ألمانيا لا يعملون في مهنتهم. معرفة الخلفية والأرقام.

60% der eingewanderten Fachkräfte in Deutschland arbeiten nicht in ihrem Beruf. Erfahren Sie die Hintergründe und Zahlen.
60% من العمال المهاجرين المهرة في ألمانيا لا يعملون في مهنتهم. معرفة الخلفية والأرقام.

فشل طفرة المهارات؟ 60% يعملون كعمال غير ماهرين في ألمانيا!

ضجة في سياسة الهجرة الألمانية! أثبت قانون هجرة العمال المهرة الذي نوقش كثيرًا أنه فشل ذريعًا. أرقام جديدة نشرتها صحيفة "دي فيلت" ترسم صورة مروعة: 60% من الذين يأتون إلى ألمانيا بموجب هذا القانون لا يعملون حتى في مهن ذات مؤهلات عالية.فبدلاً من البدء كمهندسين أو خبراء في تكنولوجيا المعلومات، يجد الكثيرون أنفسهم خلف عجلة قيادة شاحنة أو في وظائف أخرى لا تتطلب مهارات كبيرة.

منذ بداية العام، وصل حوالي 200 ألف شخص إلى ألمانيا عبر نافذة الهجرة هذه، لكن 40 بالمائة منهم فقط مصنفون فعليًا على أنهم "مؤهلون تأهيلاً عاليًا". في الأصل حددت وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك لنفسها هدف جلب 400 ألف من العمال المهرة المتعلمين إلى ألمانيا كل عام - وهو الهدف الذي يبدو الآن بعيد المنال. الاندفاع موجود، لكن ليس في التأهل المأمول.

صرخة من أجل الإصلاح: التحديات في التركيز

وينبغي للقانون أن يجعل كل شيء أفضل: تقليل البيروقراطية، وزيادة عدد الموظفين المدربين في السفارات الألمانية، وخاصة في دول مثل الهند، التي تعتبر رائدة في الموافقات على التأشيرات. ولكن على الرغم من طلبات التأشيرات العديدة، وخاصة من الهند وتركيا وغرب البلقان، فإن الحاجة إلى العمال المهرة لا تزال غير ملباة. هناك حقائق صادمة تواجه تكنولوجيا المعلومات والهندسة. وكما ذكرت صحيفة "ويلت"، فقد تم إصدار 20 ألف تأشيرة للمواطنين الهنود وحدهم.

ومع ذلك، فإن الواقع يتفوق على النظرية - فما يسمى بـ "تغيير المسار"، الذي يمنح الأشخاص الذين دخلوا بطريقة غير شرعية فرصة العمل والإقامة في ألمانيا، يبدو وكأنه نمر من ورق، بحسب "فيلت". ولا تملك حتى الوزارات المسؤولة إحصائيات حول عدد طالبي اللجوء الذين يستفيدون فعلياً من هذا العرض. وهذا يدل على أن الأرقام في كثير من الأحيان لا تفي بما تعد به العناوين الرئيسية.