السجائر الإلكترونية التي يمكن التخلص منها في الأفق: لماذا يجب على ألمانيا أن تتحرك الآن!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

يتجه الاتحاد الأوروبي وألمانيا نحو فرض حظر على السجائر الإلكترونية التي تستخدم لمرة واحدة لحماية البيئة والصحة.

Die EU und Deutschland steuern auf ein Verbot von Einweg-E-Zigaretten zu, um Umwelt und Gesundheit zu schützen.
يتجه الاتحاد الأوروبي وألمانيا نحو فرض حظر على السجائر الإلكترونية التي تستخدم لمرة واحدة لحماية البيئة والصحة.

السجائر الإلكترونية التي يمكن التخلص منها في الأفق: لماذا يجب على ألمانيا أن تتحرك الآن!

تضرب بريطانيا العظمى مثالاً يحتذى به في النضال من أجل صحة الشباب من خلال فرض حظر صارم على السجائر الإلكترونية التي تستخدم لمرة واحدة. أعلن رئيس الوزراء ريشي سوناك أنه سيتم التخلص التدريجي من السجائر الإلكترونية التي تستخدم لمرة واحدة، والتي تحظى بشعبية خاصة بين القاصرين، بحلول الأول من يونيو/حزيران 2025. وهذه ضرورة لمواجهة الزيادة المثيرة للقلق في الاستهلاك بين الشباب. كما سيتم تقييد اختيار النكهات بشدة، حيث سيتم تصميم العبوة لتكون أقل جاذبية من أجل تقليل اهتمام الشباب، كما ذكرت الحكومة البريطانية.

المخاطر البيئية والصحية

المشاكل المتعلقة بالـ vapes التي تستخدم لمرة واحدة لا تتعلق بالصحة فقط. وفقًا لتقارير صحيفة الغارديان، ينتهي الأمر بحوالي 8.2 مليون سيجارة إلكترونية في سلة المهملات كل أسبوع في المملكة المتحدة أو لا يتم إعادة تدويرها بشكل صحيح. وهذا له عواقب وخيمة على البيئة: فالتخلص من هذه الأجهزة يمكن أن يسبب حرائق في شاحنات القمامة ومرافق النفايات - بزيادة قدرها 71 بالمائة مقارنة بعام 2022. كما أن هذه الأجهزة سامة للحياة البرية إذا انتهى بها الأمر في الطبيعة. وفي ألمانيا، يرى المجلس الاتحادي أيضًا ضرورة اتخاذ إجراء، وقد دعا إلى فرض حظر مماثل. بالإضافة إلى ذلك، تريد سلطات الاتحاد الأوروبي حظر السجائر الإلكترونية التي تستخدم لمرة واحدة من السوق بحلول نهاية عام 2026 من أجل السيطرة على مشكلة إعادة التدوير.

على المستوى السياسي، فإن الجهود المبذولة ضد السجائر الإلكترونية التي يمكن التخلص منها ليست من قبيل الصدفة. وفي النمسا، يؤيد 83% من السكان فرض حظر على هذه المنتجات، كما أظهرت دراسة نشرت مؤخرا. إن صوت المناقشة أمر ملح: فقد أبلغ المعلمون عن السلوك الإدماني بين الطلاب، كما حذرت جمعية شمال الراين الطبية من الآثار السلبية على الصحة والحافز لدى الشباب لاستهلاك منتجات النيكوتين. في حين أن دول أخرى مثل فرنسا قد فرضت بالفعل حظرًا، فإن ألمانيا متخلفة في الوقت الحالي، لكن النقاش حول الآثار الضارة يجعلنا واثقين من أنه يمكن اتباع المبادئ التوجيهية قريبًا هنا أيضًا لحماية السكان وخاصة الشباب.