السطو على النزل: الجناة يفرون بعد إنذار عالٍ!
في 3 ديسمبر 2024، أبلغ زوجان الشرطة بشأن إزعاج السلام في نزلهم. ولاذ الجناة بالفرار بعد حدوث ضجيج وأضرار في الممتلكات.

السطو على النزل: الجناة يفرون بعد إنذار عالٍ!
خلال الليل، تعرض زوجان في سانت فالنتين لمحاولة اقتحام مثيرة، مما أدى إلى قيام الشرطة بعملية في الصباح الباكر. وفي الساعة الواحدة صباحًا، أيقظتهم أصوات مشبوهة، وعندما نظروا من النافذة، لم يروا في البداية شيئًا غير عادي. ولكن بعد وقت قصير فقط سمعوا ضجيجًا قادمًا من منطقة الاستقبال في منشأة إقامتهم. صرخ صاحب المنزل بصوت عالٍ منزعجًا: "سأتصل بالشرطة!" عدة مرات، مما دفع الجناة إلى الفرار. وعندما وصلت الشرطة، اكتشف الضباط أن النافذة قد تحطمت بحجر، لكن اللصوص فشلوا في فتح النوافذ بالكامل والدخول. وتقدر الأضرار المادية الناجمة بنحو 3000 يورو لا ذكرت.
إزعاج السلام كمشكلة
مضاءة في سياق مختلف منتدى القانون مشكلة إخلال بالأمن والهدوء في المناطق السكنية. الإزعاج، المعروف أيضًا باسم إزعاج الضوضاء، هو إزعاج غير معقول قد يتعرض له أشخاص آخرون نتيجة للضوضاء المفرطة. تعتبر أوقات الراحة الليلية ذات أهمية خاصة، والتي تنطبق في ألمانيا عمومًا من الساعة 10 مساءً. حتى الساعة 6 صباحًا. خلال هذا الوقت، لا يُسمح بالضوضاء الصاخبة، الناتجة بشكل أساسي عن الحفلات أو تشغيل الموسيقى المستمر، وقد يُعاقب عليها كجنحة. في حالة تكرار الاضطرابات، يمكن الاتصال بالشرطة، ولكن يُنصح بالاتصال بمركز الشرطة المحلي وليس رقم الطوارئ 110. واعتمادًا على تكرار الاضطرابات، يمكن فرض غرامات تصل إلى 5000 يورو.
تُظهر الحادثتان اللتان وقعتا في سانت فالنتين وقواعد الإخلال بالسلام الصعوبات التي قد يواجهها السكان فيما يتعلق بالجريمة الخارجية والصراعات الداخلية. وبينما اتصل الزوجان بالشرطة طلبًا للمساعدة في ضمان سلامتهما، يمكن حل مشكلة أخرى في الحي من خلال محادثة بسيطة قبل أن تضطر الشرطة إلى التدخل. وهنا أيضاً يظل التواصل هو المفتاح لتحسين ظروف الأحياء.