دراما على بحيرة والرسي: صياد يبلغ من العمر 65 عامًا يغرق بشكل مأساوي!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

غرق صياد ألماني (65 عامًا) بشكل مأساوي في بحيرة فاليرسي، سالزبورغ. وتحقق السلطات في ملابسات وفاته.

Ein deutscher Angler (65) ertrank tragisch im Wallersee, Salzburg. Behörden ermitteln die Umstände seines Tods.
غرق صياد ألماني (65 عامًا) بشكل مأساوي في بحيرة فاليرسي، سالزبورغ. وتحقق السلطات في ملابسات وفاته.

دراما على بحيرة والرسي: صياد يبلغ من العمر 65 عامًا يغرق بشكل مأساوي!

وقع حادث مأساوي صباح يوم السبت في والرسي في فلاخجاو في سالزبورغ. توفي صياد يبلغ من العمر 65 عامًا من باد ريشنهال، بافاريا. ولاحظ الجيران جثة هامدة في الماء حوالي الساعة الثامنة صباحًا وأبلغوا السلطات على الفور. وصل فريق الإنقاذ المائي بسرعة وأنقذ الرجل الذي كان قد مات بالفعل. ولم يجد التحقيق الأولي الذي أجرته الشرطة أي خطأ، مما يشير إلى وقوع حادث مأساوي. وأمر بتشريح الجثة لتوضيح الظروف الدقيقة للوفاة.

وتم اكتشاف أدوات صيد بالقرب من الموقع، مما يشير إلى أن الرجل كان يصطاد في البحيرة. وعندما تم انتشال الجثة، تم العثور عليها عاريا، مما يشير إلى أنه ربما استحم في الماء سابقا. ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان يصطاد من الشاطئ أم من قارب وما إذا كانت إشارة، ربما من هاتف محمول، هي التي أدت إلى اكتشافه، حسبما أفادت التقارير. نبض24.

حوادث الغرق في ألمانيا والنمسا

وتأتي هذه الحادثة في إطار تطور إحصائي مثير للقلق. وفقا ل DLRG وسجلت ألمانيا إجمالي 378 حالة غرق في عام 2023، وهو ما يمثل زيادة مقارنة بعام 2022، حيث تم تسجيل 355 حالة وفاة. ويبين هذا الرقم أن الحوادث في المسطحات المائية تحدث بشكل متكرر، خاصة في أشهر الصيف. كانت هناك زيادة كبيرة في الحوادث في الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2023: تعرض عدد أكبر من الأشخاص لحوادث خلال هذا الوقت أكثر من أي وقت مضى منذ عام 2017.

وحدث حوالي 90 بالمائة من حالات الغرق في المياه الداخلية، والتي لا يتم رصدها في كثير من الأحيان. والأمر المأساوي بشكل خاص هو أن أغلب الضحايا، مثل الصياد الذي توفي في الحادث، كانوا من الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 31 و 40 عاما. وكان الرجال يهيمنون بين الوفيات، و292 إلى 77 امرأة، كما أن عدد الوفيات بين الأطفال مثير للقلق أيضا. بالإضافة إلى ذلك، أظهرت دراسة استقصائية أن أكثر من نصف الأطفال لا يستطيعون السباحة بأمان بعد المدرسة الابتدائية، مما يسلط الضوء على الحاجة إلى زيادة تعليم السباحة.

وقد يدفع الحادث الذي وقع في واليرسي السلطات وعمال الإنقاذ إلى مراجعة إجراءات السلامة داخل المسطحات المائية وما حولها. يعد التثقيف الشامل حول مخاطر السباحة وصيد الأسماك أمرًا بالغ الأهمية لمنع وقوع المآسي المحتملة في المستقبل.