سائق شاحنة ينهار على عجلة القيادة: حادث مأساوي أمام متجر لاجهزة الكمبيوتر!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

انهار سائق شاحنة على عجلة القيادة وتسبب في وقوع حادث في متجر لاجهزة الكمبيوتر في رايشنباخ. التحقيقات مستمرة.

سائق شاحنة ينهار على عجلة القيادة: حادث مأساوي أمام متجر لاجهزة الكمبيوتر!

في حادث مأساوي في وقت مبكر من صباح الأربعاء، 2 أكتوبر، وقع حادث خطير لشاحنة على الطريق B94 في هاينسدورفيرجروند بالقرب من رايشنباخ في فوجتلاندكريس في ولاية ساكسونيا. وفقد السائق، وهو موظف في شركة DHL يبلغ من العمر 54 عاماً، السيطرة على سيارته أثناء المنعطف الأيسر لأسباب لا تزال غير واضحة واخترق السياج قبل أن يتوقف في المنطقة الخارجية لمتجر لاجهزة الكمبيوتر. وبحسب النتائج الأولية، فإن تدهور صحة السائق بشكل مفاجئ قد يكون هو الذي أدى إلى وقوع هذا الحادث.

وقع حادث الشاحنة حوالي الساعة 12:15 صباحًا ولكن لم تتم ملاحظته إلا في الساعات الأولى من الصباح. ولم يتمكن عمال الإنقاذ الذين تم استدعاؤهم إلى مكان الحادث إلا من تحديد وفاة السائق. وتشتبه الشرطة في أن الرجل فقد السيطرة على الشاحنة بسبب مشكلة صحية. لكن المثير للاهتمام أن السائق توفي قبل الحادث وليس نتيجة الاصطدام، مما يزيد من تعقيد التحقيق.

تحقيقات واسعة النطاق والإغلاق

وتثير ملابسات الحادث العديد من الأسئلة. وبحسب التقارير الأولية فمن الواضح أنه لم يكن هناك أي أشخاص آخرين متورطين في الحادث. ولتأمين مكان الحادث، تم إغلاق الطريق السريع الاتحادي لأكثر من ساعة، فيما تم تحويل حركة المرور إلى مسار واحد لتجنب الاختناقات المرورية خلال ساعة الذروة. كما تم نشر إدارة الإطفاء لتثبيت الشاحنة باستخدام جرار ومنعها من الانقلاب.

وقد بدأت الشرطة بالفعل التحقيق لتوضيح ملابسات الحادث. يجب فحص الظروف الدقيقة لصحة سائق الشاحنة بالتفصيل. وهذه الحادثة ليست الأولى من نوعها؛ ووقع حادث مماثل مؤخرا في ميشيلاو في منطقة ليشتنفيلز، حيث كان هناك أيضا دليل على وجود سبب طبي للحادث. وبحسب الشرطة، فإن الأضرار التي لحقت بالممتلكات في هذه القضية الحالية تصل إلى 135 ألف يورو.

ونظراً للحاجة إلى توضيح الخلفية الدقيقة، يبقى أن نرى ما هي النتائج التي ستحققها التحقيقات الجارية. وتلتزم شرطة ساكسونيا بجمع كافة المعلومات ذات الصلة وتحديد أسباب هذا الحادث المأساوي. لمزيد من المعلومات، راجع التقارير الحالية على www.merkur.de.