ألسنة اللهب على برج الكنيسة: فرقة إطفاء منتشرة بسرعة تنقذ القديس بطرس وبولس!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

في 9 أكتوبر 2024، اندلع حريق في برج كنيسة دير القديس بطرس وبولس في رافنسبورغ. وسرعان ما سيطر رجال الإطفاء على الحريق. ولا تزال التحقيقات جارية في سبب الحريق.

ألسنة اللهب على برج الكنيسة: فرقة إطفاء منتشرة بسرعة تنقذ القديس بطرس وبولس!

وقع حادث مفاجئ في منطقة هادئة في رافينسبورج مساء الأربعاء 9 أكتوبر 2024. في حوالي الساعة 7:10 مساءً، علم سكان فايسيناو بوجود حريق في كنيسة دير القديس بطرس وبولس وأبلغوا خدمات الطوارئ على الفور. وسرعان ما تحركت فرقة الإطفاء، ولكن بعد دقائق قليلة فقط من إطلاق الإنذار، تمكنوا من اكتشاف أول ألسنة اللهب المكشوفة أسفل الجزء العلوي من برج الكنيسة الشمالي.

اندلع الحريق على ارتفاع حوالي 40 مترًا، مما يجعل إخماد الحريق أمرًا صعبًا بشكل خاص. برج الكنيسة حاليًا تحت السقالات بسبب أعمال البناء المكثفة، مما قد يزيد الوضع تعقيدًا. ومع ذلك، وبفضل التحرك السريع للعديد من فرق الإطفاء التطوعية من المنطقة، تمت السيطرة على الحريق بسرعة. وفي الساعة 7:45 مساءً، أبلغت خدمات الطوارئ عن إخماد الحريق. ولحسن الحظ لم تكن هناك إصابات.

التحقيق في أسباب الحريق

وبدأت الشرطة الآن تحقيقا في سبب الحريق، والذي سيستمر يوم الخميس التالي. وتقدر الأضرار المادية الناتجة، والتي تؤثر بشكل خاص على السقالات وبرج الكنيسة، في نطاق منخفض من خمسة أرقام. وبفضل الاستجابة السريعة لإدارة الإطفاء وخدمات الطوارئ الأخرى، تم منع وقوع أضرار جسيمة.

ولم يقتصر الأمر على فرق الإطفاء المتطوعين، بل تم نشر خدمة الإنقاذ والشرطة أيضًا بعدة مركبات في الموقع. وأثار الحادث اهتمام السكان المحليين وترك بعض التساؤلات حول الأسباب الدقيقة للحريق. وينتظر بفارغ الصبر نتائج التحقيق لتسليط الضوء على الوضع وتوضيح المخاطر الأمنية المحتملة. التفاصيل حول هذا الحادث متناثرة حاليًا، لكن الشرطة ستعمل بنشاط لتوضيح خلفية الحريق واتخاذ الاحتياطات المستقبلية المحتملة.

تثير هذه الأحداث الدرامية تقريبًا في مبنى تاريخي أيضًا تساؤلات حول السلامة أثناء أعمال البناء الجارية. لا يعد دير القديس بطرس وبولس معلمًا معماريًا فحسب، بل يعد أيضًا نقطة مركزية في الحياة الثقافية في رافينسبورج. ومع ذلك، يبقى أن نرى كيف سيتم متابعة الأحداث، حيث يتعين على المدينة والسكان انتظار مزيد من المعلومات من سلطات التحقيق. لمزيد من التفاصيل حول الحادثة، انظر التقرير على www.new-facts.eu.