شاب يبلغ من العمر 16 عامًا يطعن صديقته في فيينا - وهي قضية تتعلق بجريمة الأحداث
شاب يبلغ من العمر 16 عامًا يطعن صديقته البالغة من العمر 14 عامًا في فيينا. ويؤدي الحادث الذي أثاره مشاجرة إلى القبض على مرتكب الجريمة.
شاب يبلغ من العمر 16 عامًا يطعن صديقته في فيينا - وهي قضية تتعلق بجريمة الأحداث
أثار حادث خطير في فيينا-سيمرينج ضجة في الأيام القليلة الماضية. قام صبي يبلغ من العمر 16 عامًا من أصول تركية بإصابة صديقته البالغة من العمر 14 عامًا أثناء مشاجرة. وقع الحادث مساء الأربعاء وهو جزء من اتجاه مثير للقلق لعنف الشباب.
وتصاعد الخلاف حول أمور تافهة عندما فقد الصبي السيطرة وهاجم صديقته بسكين المطبخ. التقارير من اكسبريس.ات وبحسب التقارير، أصيبت الفتاة في الجزء العلوي من الجسم واليد أثناء محاولتها حماية نفسها من المزيد من الهجمات.
الحادثة وعواقبها
وبعد الهجوم، اتصل الجاني برقم 911 وقال إنه أصاب صديقته. وصلت الشرطة إلى مكان الحادث واعتقلت الشاب البالغ من العمر 16 عامًا في شقة والده حوالي الساعة 8:45 مساءً. وبعد الحادث، هربت الفتاة إلى الشارع، حيث عثرت عليها خدمات الطوارئ. ثم قدم لها المسعفون الرعاية الطبية الطارئة ونقلوها إلى المستشفى.
إلا أن سلوك المراهق ليس الأول من نوعه. وكان قد هاجم بالفعل أحد أفراد أسرته في نهاية شهر فبراير وتم الإبلاغ عنه، مما يشير إلى نمط مثير للقلق. ومُنع الشاب البالغ من العمر 16 عاماً من دخول المبنى والاقتراب منه، فضلاً عن حظر الأسلحة مؤقتاً. وهو محتجز حاليا من قبل الشرطة.
سياق العنف بين الشباب
هذه الحوادث هي جزء من اتجاه مثير للقلق في عنف الشباب والذي تم تحديده أيضًا في ألمانيا. وبحسب تقرير معهد الشباب الألماني (DJI)، ارتفع عدد الشباب المتهمين بارتكاب جريمة في عام 2023 إلى 717365. ويمثل هذا زيادة مقارنة بالعام السابق. وترتبط زيادة جرائم العنف بين الأطفال والشباب بعوامل مثل الضغط النفسي الناجم عن جائحة كورونا وضعف السلوك الاجتماعي.
إن الزيادة في عدد الضحايا المعرضين للخطر بين الشباب أمر مثير للقلق بشكل خاص. تشير الدراسات إلى أن الشباب الذكور غالبًا ما يكونون ضحايا لجرائم العنف. ونظراً للأعداد المتزايدة، يوصى بتوسيع استراتيجيات الوقاية في خدمات رعاية الأطفال والشباب والمدارس. ويتم التأكيد أيضًا على الحاجة إلى اتباع نُهج تركز على الضحايا. يمكن العثور على مزيد من المعلومات والإحصاءات التفصيلية في منشور DJI "أرقام - بيانات - حقائق حول العنف بين الشباب"، والذي يقدم صورة شاملة للمشكلة.
وتعد الحادثة الحالية في فيينا مثالا مثيرا للقلق ويشير إلى ضرورة اتخاذ إجراءات أكثر تكثيفا ضد العنف بين الشباب وأسبابه.