الملكة ماري تكسر بروتوكول الموضة الملكي بشورت البرمودا!
الملكة ماري ملكة الدنمارك تبهر بإطلالتها العصرية في قمة الموضة العالمية. اندلعت المناقشات حول الموضة المستدامة.

الملكة ماري تكسر بروتوكول الموضة الملكي بشورت البرمودا!
أثارت ملكة الدنمارك ماري، المعروفة بأسلوبها الأنيق العصري، ضجة مؤخرًا عندما قدمت زيًا جريئًا في قمة الموضة العالمية في كوبنهاغن. جمع الحدث الذي أقيم في 4 يونيو 2025 خبراء الموضة وممثلي الصناعة لمناقشة الممارسات والابتكارات المستدامة في مجال الموضة. وارتدت الملكة ماري، 53 عامًا، بذلة غير رسمية تخالف بروتوكولات اللباس الملكي الصارمة.
تألف مظهرها من شورت برمودا من الكتان الرمادي، وارتدته مع سترة ملفوفة وحزام منقوش باللونين البرتقالي والأبيض. وتم استكمال المظهر بمضخات بلون الكونياك، والتي تطابقت بشكل أنيق مع التصميم البسيط. وتركت الملكة شعرها البني ينسدل في أمواج ناعمة على كتفيها، مما أضفى على مظهرها لمسة إضافية من الحداثة. وأشاد بعض خبراء الموضة بهذا المظهر، في حين أعرب المعجبون الملكيون المخلصون عن ردود أفعال متباينة - حيث انتقد البعض الزي بينما احتفل به آخرون. يُشار إلى أن هذه هي المرة الأولى التي تظهر فيها إحدى الملكيات بشورت برمودا، الأمر الذي أثار ضجة كبيرة.
قمة الموضة العالمية
كان الحدث نفسه يهدف إلى تعزيز التعاون في صناعة الأزياء لتحسين الاستدامة. وكوبنهاجن، باعتبارها مدينة التصميم البسيط وأزياء الشوارع العصرية، توفر المكان المثالي لمثل هذه المناقشات. وأبدت الملكة ماري، التي كانت راعية أجندة الموضة العالمية منذ عام 2009، اهتماماً كبيراً بمختلف أجنحة المعرض، حيث تم التركيز على أفكار وأساليب الموضة المستدامة.
أصبح موضوع الاستدامة أكثر أهمية في صناعة الأزياء في السنوات الأخيرة. يسبب هذا القطاع تأثيرًا بيئيًا كبيرًا كل عام: يتم استخدام حوالي 93 مليار متر مكعب من المياه و10٪ من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية تأتي من صناعة الأزياء. يؤدي ارتفاع وعي المستهلك إلى طلب واضح على الممارسات والمواد المستدامة، حيث يعطي 67% من المتسوقين الآن الأولوية للخيارات المستدامة، حسبما يظهر تحليل ماكينزي آند كومباني لعام 2023.
الطريق إلى الموضة المستدامة
يُنظر إلى عام 2025 على أنه عام حاسم بالنسبة لصناعة الأزياء لدمج الممارسات المستدامة. تقدم مبادرات مثل الموضة الدائرية والأزياء البطيئة أساليب مبتكرة لتقليل النفايات وإطالة عمر المواد. تتبنى العلامات التجارية بشكل متزايد الألياف المعاد تدويرها وبرامج الاسترجاع، في حين يتم تشجيع المستهلكين على الاستثمار في ملابس عالية الجودة وطويلة الأمد.
يقول الخبراء: "إن صناعة الأزياء تتغير نحو الاستدامة، مدفوعة بالمناهج الإبداعية وتزايد وعي المستهلك". وتقع تقنيات مثل الطباعة ثلاثية الأبعاد وتقنيات الصباغة بدون ماء في قلب هذا التحول وتلعب دورًا رئيسيًا في تقليل البصمة البيئية لهذه الصناعة.
من خلال اختياراتها للأزياء، لا تمثل الملكة ماري أسلوبها الخاص فحسب، بل تمثل أيضًا التزام الملكية المتزايد بالأزياء المستدامة. لا يعكس مظهرها الأنيق في قمة الموضة العالمية أناقتها الشخصية فحسب، بل يعكس أيضًا الاتجاه الناشئ في عالم الموضة الذي يدفع الحدود التقليدية ويؤكد على أهمية الوعي البيئي.
لمزيد من التفاصيل حول التصريحات والحدث، يمكنك قراءة التقرير من oe24 أو التحليل أخبار شتوتغارت مسار. بالإضافة إلى ذلك يسلم سيجما الأرض رؤى مثيرة للاهتمام حول مستقبل صناعة الأزياء في مواجهة الاستدامة.