حظر التجمعات في لوس أنجلوس: الوضع الأمني ​​يتصاعد بشكل كبير!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

وفي 9 يونيو 2025، فرضت لوس أنجلوس حظرًا على التجمعات بسبب تصاعد الاحتجاجات وانتشار الحرس الوطني.

Am 9. Juni 2025 verhängte Los Angeles ein Versammlungsverbot wegen eskalierender Proteste und dem Einsatz der Nationalgarde.
وفي 9 يونيو 2025، فرضت لوس أنجلوس حظرًا على التجمعات بسبب تصاعد الاحتجاجات وانتشار الحرس الوطني.

حظر التجمعات في لوس أنجلوس: الوضع الأمني ​​يتصاعد بشكل كبير!

وتفاقم الوضع في لوس أنجلوس بشكل كبير في 9 يونيو/حزيران 2025. وفرضت السلطات الأمنية حظرا على التجمعات في وسط المدينة للسيطرة على الاحتجاجات المستمرة. تم فرض هذا الحظر بسبب أعمال الشغب العنيفة التي وقعت حول المظاهرات خلال عطلة نهاية الأسبوع. أفاد قائد الشرطة جيم ماكدونيل أنه لم يكن هناك سوى عدد قليل من الاحتجاجات السلمية إلى حد كبير في وسط المدينة حتى وقت مبكر من مساء الأحد، لكنها شابتها حوادث عنف. وأسفرت هذه المواجهات عن اعتقال 56 شخصا، وحذر ماكدونيل من أن العدد قد يرتفع مستقبلا.

وكان العامل الحاسم في تصعيد الوضع هو الأمر الذي أصدره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنشر الحرس الوطني والجيش النظامي لتقديم الدعم. وأوضح ترامب أن هذه الإجراءات تهدف إلى مكافحة الاضطرابات بسرعة. وأوضح السيناتور جيمس لانكفورد (جمهوري من أوكلاهوما) أن التركيز ينصب على استعادة النظام بسرعة. وقال لشبكة إن بي سي نيوز إن الأمر لن يكون طويلاً، وأشار إلى أن مشاة البحرية في الخدمة الفعلية من كامب بندلتون هم أيضًا على أهبة الاستعداد في حالة استمرار تصاعد العنف.

ردود الفعل السياسية والإجراءات القانونية

واتهم حاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم إدارة ترامب بتعمد إثارة تصعيد الاحتجاجات. وأعلن أن الولاية الأمريكية سترفع دعوى قضائية ضد الحكومة الفيدرالية للطعن في القرار. وتشير انتقادات نيوسوم بشكل خاص إلى الوضع الأمني ​​في لوس أنجلوس ودور الحرس الوطني الذي يستخدم لمكافحة الاضطرابات المدنية.

الحرس الوطني، وهو منظمة شبه عسكرية تتكون من متطوعين وجنود احتياطيين ومجندين، تم تكليفه تاريخياً بتقديم الدعم في العمليات الداخلية. في الولايات المتحدة، تأسس الحرس الوطني عام 1903 ويتكون من الحرس الوطني التابع للجيش والحرس الوطني الجوي. وتتخصص هذه الوحدات في التعامل مع حالات الأزمات الداخلية، على عكس القوات المسلحة النظامية مثل الجيش والقوات الجوية والبحرية.

العواقب على المنطقة المتضررة

ووصف رئيس الشرطة ماكدونيل الوضع في لوس أنجلوس بأنه “خرج عن السيطرة” وشدد على ضرورة اتخاذ إجراءات توضيحية لاستعادة النظام العام. ويضمن الاستنفار في المنطقة دعم الشرطة من أجل السيطرة على المظاهرات وإيجاد حل سلمي. وفي الوقت نفسه، لا تزال الاحتجاجات وأسبابها الأساسية موضع نقاش مكثف وقد يكون لها تأثيرات طويلة المدى على الظروف الاجتماعية في كاليفورنيا وخارجها.