احتجاج على مشروع بناء جديد في ستايننبرون: المواطنون يقاومون!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

بوبلينجن، 18 ديسمبر 2024: احتجاجات ضد مشروع البناء "Gubser II Nord" في شتايننبرون - المواطنون يطالبون بالحفاظ على الطبيعة.

Böblingen, 18. Dezember 2024: Proteste gegen das Bauprojekt "Gubser II Nord" in Steinenbronn - Bürger fordern Erhalt der Natur.
بوبلينجن، 18 ديسمبر 2024: احتجاجات ضد مشروع البناء "Gubser II Nord" في شتايننبرون - المواطنون يطالبون بالحفاظ على الطبيعة.

احتجاج على مشروع بناء جديد في ستايننبرون: المواطنون يقاومون!

في ستايننبرون، يتسبب مشروع البناء المخطط له "Gubser II Nord" في حدوث اضطرابات بين المواطنين. تحدث المجلس المحلي مرة أخرى لصالح منطقة التطوير الجديدة، لكن حوالي 20 عضوًا في مبادرة المواطنين "شتايننبرون - التوازن من أجل الطبيعة والحياة" احتجوا بشدة ضد الخطط. وأعربوا عن مخاوفهم أمام قاعة الاجتماعات بملصقات لافتة للنظر مثل "قريتنا ليست شركة عقارية" ودعوا بدلاً من ذلك إلى استخدام العقارات الشاغرة الحالية بدلاً من إغلاق المناطق الطبيعية. وذكرت صحيفة شتوتغارتر ناخريشتن أن معاملة المجلس المحلي للمتظاهرين اعتبرت مزعجة، لا سيما قرار منعهم من حضور الاجتماع، مما أدى إلى تأجيج الحالة المزاجية.

الأصوات الناقدة والخلافات الدولية

الوضع في شتايننبرون ليس هو الوضع الوحيد المتوتر بسبب المشاريع المثيرة للجدل. لا يزال مشروع خط أنابيب نورد ستريم 2 موضوعًا ساخنًا. ورغم اكتمال خط الأنابيب الذي من المفترض أن ينقل الغاز الطبيعي من روسيا إلى ألمانيا بشكل شبه كامل، إلا أن الحكومة الفيدرالية أوقفت حتى الآن الموافقة النهائية بعد الهجوم الروسي على أوكرانيا. ويحذر المنتقدون من أن الاعتماد على الغاز الطبيعي الروسي يهدد أمن الطاقة الأوروبي. إن نورد ستريم 2 ليس قضية اقتصادية فحسب، بل هي أيضًا قضية سياسية وضعت ضغطًا على العلاقات الدولية منذ عام 2018، كما أفاد فلوتر.

ويمكن لخط الأنابيب، الذي اكتمل بنسبة 94%، أن يتجاوز أوكرانيا كدولة عبور، الأمر الذي سيكون له عواقب اقتصادية وأمنية كبيرة على البلاد. وينشأ التوتر الوطني والدولي أيضًا من المواقف المختلفة لدول الاتحاد الأوروبي تجاه المشروع. وتخشى بعض الدول من النفوذ الروسي المتنامي في المنطقة، ومن الواضح أنها تعارض مشروع نورد ستريم 2، في حين تستمر ألمانيا ودول الاتحاد الأوروبي الأخرى في الزعم بأن هذا المشروع ضروري لتحقيق أهدافها المناخية. تُظهر المناقشة حول نورد ستريم 2 مدى تشابك المصالح الاقتصادية والصراعات الجيوسياسية ومدى سرعة اختلاف الآراء عندما يتعلق الأمر بأمن ومستقبل إمدادات الطاقة في أوروبا.

أخبار شتوتغارت | الأضواء الكاشفة