غرفة العمل في نزاع الذكاء الاصطناعي: الابتكار أم الاشتراكية؟

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

وتدعو غرفة العمل إلى فرض ضرائب أعلى على الذكاء الاصطناعي، في حين دخلت متطلبات الاتحاد الأوروبي الجديدة للتدريب في الشركات حيز التنفيذ منذ فبراير 2025.

غرفة العمل في نزاع الذكاء الاصطناعي: الابتكار أم الاشتراكية؟

النقاش حول الذكاء الاصطناعي (AI) في النمسا يكتسب زخماً! لقد تحدثت غرفة العمل (AK) عن مطلب يسبب الكثير من الإثارة: زيادة الضرائب على الشركات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي. ألكسندر سورويك، مرشح FW لمقدمي الخدمات التجارية، ينتقد بشدة هذا النهج ويصفه بأنه "محض جنون". ويرى أن حزب العدالة والتنمية يعاقب التقدم التكنولوجي في البلاد بدلاً من الترويج له. وقال سورويك: "بينما يستثمر العالم في الذكاء الاصطناعي لخلق فرص العمل وجعل الاقتصاد مقاومًا للمستقبل، فإن حزب العدالة والتنمية يتمسك بخيال إعادة التوزيع الاشتراكي". إن تبادل الخبراء في القمة العالمية للحكومات المقرر انعقادها في دبي الأسبوع المقبل يوضح أن الحلول المبتكرة يجري تطويرها بالفعل في الخارج، في حين يظل حزب العدالة والتنمية ثابتاً على قناعاته.

لوائح جديدة للذكاء الاصطناعي وقرارات التدريب

في الثاني من فبراير، دخلت لائحة الاتحاد الأوروبي بشأن الذكاء الاصطناعي حيز التنفيذ، والتي تطلب من الشركات تدريب موظفيها على استخدام الذكاء الاصطناعي. ويمكن النظر إلى هذا التغيير باعتباره المفتاح لتحسين القدرة التنافسية في النمسا. تؤكد إينس ستيلنج، مديرة القطاع الاجتماعي في حزب العدالة والتنمية، على مدى أهمية تعزيز مهارات الموظفين. وتوضح قائلة: "إن تعزيز مهارات الذكاء الاصطناعي أمر بالغ الأهمية لتجهيز الشركات والموظفين في النمسا للمستقبل الرقمي". ومن أجل تعزيز القوة الابتكارية في البلاد، هناك حاجة إلى برامج تدريب موجهة ومراقبة التنظيم من قبل الحكومة الفيدرالية المستقبلية. هذه هي الطريقة الوحيدة للاستفادة بشكل فعال من الفرص التي يوفرها الذكاء الاصطناعي.

ولذلك تواجه الحكومة المقبلة التحدي المتمثل في خلق شروط إطارية واضحة. ولا يشمل ذلك دعم تدابير التدريب فحسب، بل يشمل أيضًا مراقبة الامتثال للمعايير الأخلاقية والاجتماعية لضمان الاستخدام المسؤول لتقنيات الذكاء الاصطناعي في النمسا. ويبقى أن نرى كيف سيتطور الإطار السياسي وما إذا كانت هذه القواعد الجديدة قادرة على تحقيق الدفعة المأمولة للابتكار boerse-express.com ذكرت.

وفي خضم هذه التطورات، فإن الضغط على حزب العدالة والتنمية لإيجاد حلول معاصرة مرتفع. ويرى سورويك أن الوقت قد حان الآن لكي يركز حزب العدالة والتنمية على الحلول الحقيقية بدلاً من التشبث بالمثل التي عفا عليها الزمن. ويلخص قائلاً: "إن الكرة الآن في ملعب الحكومة الفيدرالية المستقبلية، ويجب عليها خلق الظروف الإطارية اللازمة".